أكدت مصادر أمنية متطابقة ل “الفجر” أن فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بولاية البليدة قد تمكّنت من الإطاحة بعصابة متكونة من ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 25 و50 سنة، كانوا ينشطون ضمن جماعة أشرار أسست شركة وهمية، بحيث عملت كل ما في وسعها للإيقاع بضحاياها عن طريق النصب والاحتيال وترويج مبالغ مالية مزورة. وأكد ذات المصدر أن أفراد العصابة الذين كانوا يقومون بتزوير الأوراق المالية باحترافية عالية، وأن عملية القبض على كل العناصر المشتبه في تورطهم جاءت إثر وصول معلومات لمصالح الدرك الوطني تفيد بكل الأعمال التي كان يقوم بها أفراد العصابة في مدينة العفرون، التي تقع أقصى غرب البليدة، وإلى غاية اليوم ما زالت التحقيقات متواصلة في القضية إلى غاية الوصول إلى تحديد هوية جميع المتورطين بهذه الشبكة، ومن ثمّ الكشف عن ملابسات هذه القضية. وجاءت عملية الإطاحة بهؤلاء وهم في حالة تلبس وبحوزتهم ما يقارب ثلاثة ملايين سنتيم مزورة، وبعد التدقيق في هذه الأوراق النقدية من فئة 1000 دينار التي تبيّن بأنها مستنسخة كلها وتحمل نفس الترقيم، أحيل المتهمون الثلاث على وكيل الجمهورية الذي أمر بإيداعهم الحبس المؤقت ووجه لهم تهمة تكوين جماعة أشرار والنصب والاحتيال في انتظار محاكمتهم.