تمكّنت فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بالبليدة من الإطاحة بأفراد عصابة يقومون بالترويج للأوراق النّقدية المزوّرة كانوا ينشطون وسط مدينة العفرون بالبليدة، حسب ما علم أمس السبت من المكلّفة بالإعلام لدى المجموعة الولائية للدرك الوطني· وأضاف ذات المصدر أنه على إثر تلقّي المعلومة تمّ التحرّي عن هوية أفراد العصابة ومكان اِلتقائهم، ويتعلّق الأمر بكلّ من "ع·م" 49 سنة، "ح·أ" 27 سنة، و"خ·ب" 38 سنة، حيث نصب لهم كمين وتمّ إيقافهم وبحوزتهم مبلغ مالي قدره 29 ألف دج لأوراق نقدية من فئة 1000 دج· وعقب تفحّص الأوراق النقدية تبيّن أنها منسوخة وجميعها تحمل نفس الرّقم التسلسلي، كما تمّ عرض هذه الأوراق على البنك المركزي الجزائري الذي أكّد بدوره أن هذا المبلغ مزوّر· وكشفت التحرّيات أن هذه العصابة "اتّخذت جميع أساليب النّصب والاحتيال برسم خطط مسبقة وقامت بتأسيس شركة وهمية للإطاحة بضحاياها، كما احترف أفرادها عمليات النّصب والاحتيال· وإثر القبض على أفراد العصابة تمّ تقديمهم يوم 16 فيفري الجاري أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة العفرون، والذي أمر بإيداعهم المؤسسة العقابية بالبليدة بتهمة ارتكاب جناية تكوين جماعة أشرار وتزوير وترويج نقود ذات سعر قانوني وطرحها للتداول وجنحة النّصب والاحتيال والمشاركة·