استحدثت محافظة مهرجان الفيلم الأمازيغي في طبعته ال 11، المرتقب تنظيمها لأول مرة في مدينة أزفون الساحلية بولاية تيزي وزو، خلال الفترة الممتدة بين 19 إلى غاية 23 من شهر مارس المقبل، مسابقة رسمية ثانية موجهة للشباب الهاوي والمبدع في مجال السينما الناطقة وهي مسابقة “بانوراما أمازيغية”، لتدعم المسابقة الرسمية الأولى الموجهة للسينمائيين المحترفين الموسومة ب”الزيتونة الذهبية”. أعلنت محافظة المهرجان، في بيان صحفي لها، أن المسابقتين ستكونان بلجنتي تحكيم مستقلتين، حيث تتكون لجنة تحكيم المسابقة الأولى الخاصة بالمحترفين “الزيتونة الذهبية”، من 6 أعضاء يترأسهم السينمائي الجزائري ابن مدينة أزفون “محمد إفتيسان”، فيما ستتكون لجنة تحكيم المسابقة الثانية من 4 أعضاء، وهم وجوه سينمائية معروفة. وستكون الطبعة الحادية للتظاهرة تحت شعار “مهرجان واحد.. مسابقتان رسميتان”، وعلى مدار أربعة أيام، على موعد مع الإبداع من خلال برنامج مكثف أطلقته المحافظة في هذه الدورة التي ستكون على شرف الفنان محمد حلمي، الذي قدم للسينما الناطقة باللهجة الأمازيغية عددا من الأفلام الوثائقية والسينمائية الهامة، وكان من أكثر السينمائيين الجزائريين تواجدا في الساحة، حيث أمضى الفنان 60 سنة خدمة للسينما والفن الجزائري، حيث سيتم في إطار هذا التكريم عرض شريط وثائقي مدته 15 دقيقة يتناول مسيرة الرجل. وأضاف البيان أن القائمين على هذا المهرجان يحاولون، من خلال هذه الطبعة والطبعات القادمة من التظاهرة، إعطاء صبغة وطنية لهذا المهرجان السينمائي الذي يعنى بالثقافة الأمازيغية، من خلال فتح باب المشاركات لجميع الفاعلين في الحقل السينمائي الناشطين بمختلف ولايات الوطن.