يناقش، اليوم، وزير السياحة والصناعات التقليدية، اسماعيل ميمون، ملف الإستثمار في قطاع السياحة الحموية مع مجموعة من الخبراء والأطباء ومدراء المحطات الحموية خلال لقاء وطني بولاية ڤالمة، وذلك في إطار تطوير وبعث نشاط مدن سياحية علاجية جديدة من شأنها تحسين وجه السياحة بالجزائر، بالإضافة إلى تعزيز مؤشر النمو الإقتصادي ورفع معدل الدخل الوطني. وسيركز الملتقى على عدة محاور، أهمها تقييم وضعية العقار الحموي، بالإضافة إلى عصرنة المحطات الحموية بولايات الوطن، إلى جانب تطوير فعاليات التكوين في القطاع الحموي مع تثمين وترقية المنتوج الحموي. وفي سياق متصل أكد الوزير ميمون، في تصريح ل”الفجر”، أن الجزائر تحصي 40 محطة حموية، منها 10 محطات برمجت لعملية التأهيل والعصرنة، من أجل تطوير نشاطها في قطاع السياحة، مثل بوغرارة والشيڤر بتلمسان، حمام بوحجر بعين تموشنت، وبوحنيفية بمعسكر، إلى جانب الشلالات بڤالمة. وحسب الوزير، فإن هذه المناطق تتوفر على تراث حضاري وعلمي، نظرا لأهميته لتكوينتها الجيولوجية النادرة وما تكتنزه من ينابيع للمياه المعدنية أو الكبريتية، وحمامات الطين ونافورات المياه. كل هذه المقومات ستزيد من معدل تدفق الأجانب. تجدر الإشارة إلى أن وزارة السياحة برمجت عدة مشاريع تتمثل أغلبها في إنجاز قرى سياحية بالمنتجعات الحموية، حيث تم منح حق الإمتياز للعديد من المستثمرين لتوسيع قطاع السياحة والتعريف بالمناطق الصحراوية قبل انطلاق موسم الإصطياف.