توزيع الحصص السكنية قبل انقضاء شهر جوان المقبل بباتنة اجتمعت السلطات الولائية بباتنة، نهاية الأسبوع المنقضي، بعدد من الفاعلين في قطاع السكن بالولاية للوقوف على أهم مشاكل القطاع والعوائق المسببة لتأخر تسليم الكثير من الحصص السكنية بمختلف الصيغ، ما سبب استياء واسعا وسط المواطنين الطالبين للسكن الاجتماعي والمستفيدين من حصص التساهمي، الذين يؤكد بعضهم أن الآجال المتفق عليها مع المرقي العقاري جاوزت السنتين ولم يتسلموا سكناتهم بعد، وهم يسددون الاقتطاع الشهري للقرض منذ أزيد من سنة. وفي هذا السياق أعطى الوالي تعليمات صارمة بضرورة توزيع الحصص السكنية عبر الولاية والعمل على إنهائها قبل انقضاء السداسي الأول من السنة الجارية، ويأمل المواطنون أن لا يطول انتظارهم فوق هذه المدة كون مشكل السكن يشكل هاجسا لمئات العائلات بالولاية التي تعاني بدورها من نقص الأوعية العقارية المخصصة للمشاريع السكنية. ويبقى عدد الملفات المودعة لطلب السكن لدى الجهات المختصة لا يتماشى مع ما هو متوفر من الحصص، حيث أكد أحد إطارات القطاع ل”الفجر” أن آلاف الطلبات تقابلها عشرات الشقق، ما يصعب عملية إعداد قوام المستفيدين من طرف اللجنة المختصة وتحديد أحقية عدد منهم دون الآخر، مع أنهم قد يكونون متساوين في الأحقية، وهو ما يفسر الطعون الكثيرة والاحتجاجات التي تعقب الإفراج عن القوائم. وكمثال على ذلك فإن آلاف المواطنين ينتظرون الإفراج عن قائمة المستفيدين من حصة 270 سكنا اجتماعيا بحي بوزوران بعاصمة الولاية، كما ينتظر المواطنون ببلدية راس العيون توزيع حصة 230 سكنا اجتماعيا. ويؤكد مسؤولون بالبلدية أن حجم الحصة لا يمثل 10 بالمائة من عدد الملفات المودعة التي وصلت السنة الماضية، إلى 3000 ملف، وقد استفادت البلدية خلال المخطط البلدي لنفس السنة من مشروع 100 وحدة سكنية اجتماعية. وفي ذات السياق تم خلال الأيام الأخيرة، ترحيل 20 عائلة من السكنات الهشة بمدينة نڤاوس إلى سكنات لائقة، في انتظار تعميم العملية على باقي العائلات التي تعاني من خطر حقيقي قد يلم بها بين اللحظة والأخرى، خصوصا عند هطول الأمطار والتقلبات الجوية في فصل الشتاء. طارق.ر فتح 15 خط نقل جديدا بخنشلة عرفت خطوط النقل الرابطة بين خنشلة وولايات الوطن تدعيما بخطوط جديدة، وأكد المدير الولائي أن مصالحه وافقت على منح 15 رخصة جديدة لتسهيل عملية نقل المسافرين بين خنشلة وولايات أخرى، منها خط يربط بين خنشلة وتلمسان، وآخر بين دائرة ششار والجزائر العاصمة ودائرة أولاد رشاش وحاسي مسعود، مضيفا أن بعض الدوائر ومقر الولاية ستشهد تشييد محطات نقل حضرية ونصف حضرية في الأشهر القادمة للتخفيف من معاناة تنقل المسافرين. النوي.س سكان القرية الفلاحية بالعوانة في جيجل يطالبون بالتسوية القانونية طالب سكان القرية الفلاحية ببلدية العوانة، حوالي 25 كلم غرب عاصمة الولاية جيجل، والي الولاية بالتدخل من أجل تسوية الوضعية القانونية لمساكنهم التي استفادوا منها منذ 32 سنة، حيث أشار السكان إلى أنهم لم يتحصلوا على عقود الملكية، ومن جهة أخرى لم يتمكنوا من ترميمها لعدم قدرتهم المادية على ذلك لأن أغلبهم من ذوي الدخل المحدود. وأشار السكان إلى أن مساكنهم مهددة بالانهيار، كما أبدوا مخاوفهم من تعقد وضعيتهم خلال الشتاء، لاسيما من تسربات المياه والفيضانات. ياسين.ب الإعلان عن مسابقة اليد الذهبية في الصناعات التقليدية بقسنطينة تنظم مديرية الثقافة لولاية قسنطينة، بالتعاون مع جمعية للفنون والصناعات التقليدية، مسابقة اليد الذهبية التي دأبت على تنظيمها كل سنة خلال الفترة الممتدة من 6 إلى 10 من شهر مارس القادم، تزامنا مع الاحتفالات باليوم العالمي للمرأة. وستفتح المسابقة للمحترفين في مختلف المجالات المتعلقة باللباس التقليدي القسنطيني الخاص بالمرأة والرجل على حد سواء، والحلويات التقليدية القسنطينية. أما الشق الثاني من المسابقة فسيخصص لأحسن عمل ضمن الفنون التطبيقية، على غرار الزجاج المعشق والفنون الزخرفية والخزف والخط العربي.وسيتم استقبال التسجيلات انطلاقا من الأسبوع الجاري وتدوم إلى غاية الفاتح من الشهر القادم، على أن المسابقة تأتي في إطار ترقية الموروث غير المادي وتشجيع المنتوج التقليدي داخل الولاي. وردة.ن توجه الشباب البطال بمنطقة وادي ريغ بالوادي إلى محيطات فلاحية نتيجة تفشي البطالة في أوساط الشباب، حوّل طالبو العمل بمنطقة وادي ريغ في الجهة الغربية من ولاية الوادي نشاطهم نحو القطاع الفلاحي، بعدما يئسوا من الحصول على منصب عمل في أحد المؤسسات العمومية. ونقل بعض هؤلاء الشباب البطال ل”الفجر” أن الحالة الصعبة التي يتخبطون فيها تعود بشكل مباشر إلى تجاهل السلطات المحلية لمطالبهم الخاصة بتوفير مناصب شغل، مضيفين أنه بعد انسداد كل الأبواب في وجوههم اتجهوا للعمل في المجال الفلاحي، فأودع هؤلاء ملفات لدى مصالح بلدياتهم منذ مدة طويلة قصد منحهم محيطات فلاحية للاستثمار فيها، لكن هذه السلطات لم تستجب لطلباتهم التي بقيت حبيسة الأدراج. وأمام هذا الوضع ناشد هؤلاء الشبان والي ولاية الوادي مساعدتهم للاندماج في عالم الشغل، من خلال فتح محيطات فلاحية جديدة تكون لهم سببا في كسب رزقهم.