عبر الكثير من أنصار فريق مولودية قسنطينة عن عدم رضاهم عن النتائج السلبية التي سجلها مؤخرا، خاصة بعد التعثر الأخير الذي تلقاه أشبال المدرب شرادي على يد ترجي مستغانم بثنائية نظيفة. وقد أكد العديد من الأنصار الذين اتصلوا صبيحة أمس ب"الفجر" أن هناك لاعبين لا يستحقون حمل ألوان الفريق خاصة أنهم لا يلعبون المقابلات الرسمية بالجدية اللازمة وهو الأمر الذي أثر سلبا على نتائج الفريق بصفة عامة، حيث طالب أنصار الموك إدارة بورفع بالتدخل في القريب العاجل قصد تسوية الأمور قبل فوات الأوان، لأن حظوظهم في تحقيق الصعود إلى الرابطة الأولى المحترفة بدأت تتلاشى. أما الشيء الذي حز في نفوس الأنصار هو الاستقدامات النوعية والمدروسة في وقت واحد من قبل مسيري السياسي الذي نجح في استقدام لاعبين في مستوى تطلعات النادي، كيف لا وهم الذين تألقوا في أول مواجهة لهم بألوان الشباب، عكس ما قامت به إدارتهم التي استقدمت لاعبين لم يقدموا الكثير في أول لقاء لهم في انتظار الجديد خلال الجولات القادمة من البطولة. ولعل الأمر الذي يستحق الذكر هو أن فريق مولودية قسنطينة يوجد فيه خلل كبير يتمثل في ابتعاد الإدارة عن محيط الفريق، حيث لا تبالي بتاتا بما يدور في محيط النادي، خاصة أن تدريبات رفقاء طوال لطالما جرت في غياب مسيري النادي الذين يشكلون الحلقة الأضعف في الفريق بالنظر إلى ما يجري في الفريق الجار. وفي ظل التعثر الأخير داخل القواعد أمام رائد القبة والانهزام الذي عاد به أشبال المدرب رشيد شرادي من مستغانم الذي أدخل الفريق غرفة الإنعاش لحد الساعة ورهن حظوظه في لعب ورقة الصعود، فإن المدرب شرادي مطالب بتحسين نتائج النادي خلال الجولات القادمة، لأنه جاء من أجل ذلك واتفق مع مسيري النادي على هدف الصعود رغم صعوبة المهمة التي جاء من أجلها، إلا أنه يتحمل المسؤولية كاملة.