اختتم المنتخب الوطني الجزائري الأولمبي لكرة القدم، أول أمس، تربصه التحضيري تحسبا لمباراة الذهاب أمام مدغشقر ضمن الدور التصفوي الثاني للألعاب الأولمبية المقررة يوم 26 مارس القادم بملعب عمر حمادي بالجزائر “حضر كل اللاعبين الذين وجهت لهم الدعوة التربص الذي دام 4 أيام بالمركز التقني الوطني بسيدي موسى ما عدا فريد داود من مولودية الجزائر وأمين طواهري من اتحاد الحراش اللذين سرحا لمعاناتهما من الإصابة”، قال المدرب الوطني عز الدين أيت جودي في تصريح لوأج. “لقد ركزنا عملنا خلال هذا التربص على الجانب التكتيكي، التنسيق بين عناصر الفريق وكذا الجانب النفسي”، أضاف أيت جودي الذي أشار أنه “سيكون هناك تربصان آخران في برنامج المنتخب الأولمبي، الأول من 12 إلى 15 والثاني من20 إلى 26 من الشهر القادم قبل المباراة المهمة أمام مدغشقر يوم 26 مارس بالجزائر”.وللتذكير لعب المنتخب الوطني مقابلتين دوليتين وديتين أمام نظيره السينغالي شهر فيفري الماضي واللتين انتهتا بنتيجتي (0-0) و(3-2) لصالح “الخضر” وتألق فيه مهاجم بانانيوس اليوناني محمد شلالي الذي نجح في تسجيل ثلاثية. وستلعب الجزائر المعفاة من الدور التمهيدي للتصفيات الإفريقية لأولمبياد لندن 2012 ضد مدغشقر يوم 26 مارس 2011 بالجزائر لحساب الدور الثاني، فيما تقام مباراة العودة ما بين 8 و10 أفريل 2011 بأنتناناريفو. وفي حالة التأهل، سيلعب “الخضر” ضد منافس آخر يحدده الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، الذي برمج موعد إقامة مباراة الذهاب ما بين 3 و5 جوان 2011 والعودة ما بين 17 و19 من نفس الشهر. وستشارك الفرق الثمانية المتأهلة عقب هذه التصفيات في دورة نهائية ستنظم من 2 إلى 18 ديسمبر 2011 في بلد إفريقي متأهل سيتم تعيينه لاحقا. وستتقدم الجزائر بطلب استضافة هذه الدورة في حال تأهلها إلى الدورة النهائية حسب مسؤولي الفاف. ويتأهل الثلاثة الأوائل في هذه الدورة مباشرة إلى الألعاب الأولمبية، فيما يجري الفريق الحائز على المرتبة الرابعة مقابلة فاصلة ضد فريق احتل نفس الرتبة في منطقة آسيا من أجل تحديد صاحب التأشيرة الأخيرة المؤهلة للألعاب الأولمبية التي ستجرى بلندن سنة 2012.