اعترف، أمس، وزير الصحة والإسكان وإصلاح المستشفيات، بأن “صيدال تتعرض إلى حملة تشويه من طرف مستوردين وموزعين من خلال القيام بحملات مغرضة تستهدف بعض الأدوية التي تقوم بتصنيعها، مثلما حدث مع رومافيد”. قال جمال ولد عباس، على هامش افتتاح أشغال البرلمان بغرفتيه، إن “مجمع صيدال يتعرض إلى حملة تشويه تستهدفه كمخبر جزائري كبير معروف بصرامته وكفاءاته في مجال إنتاج الدواء”، و أكد أن “المجمع قرر اللجوء إلى العدالة ورفع دعوى قضائية لمعرفة الأشخاص الذين يقفون وراء هذه الحملة ومتابعتهم قضائيا”. كما أوضح ولد عباس أن “الحكومة تقوم حاليا بدراسة إمكانية تقديم مساعدات إنسانية وطبية إلى ليبيا، بسبب المعاناة التي يعرفها هذا البلد جراء المظاهرات التي اندلعت والتي تطالب بتنحية الزعيم الليبي معمر القدافي”.