خرج مدرب المنتخب المصري، حسن شحاتة، عن صمته مؤخرا، لتبرير موقف الخذلان الذي وقفه أيام "الثورة المصرية"، حين ساند آل مبارك على حساب الشعب الثائر. سجّلت قناة "مودرن" الخاصة حديثا لحسن شحاتة رد فيه على كل الاستفهامات بشأن موقفه من الثورة، حيث برر فيه موقفه باستعداد المنتخب للمباراة المصيرية أمام جنوب إفريقيا التي رفض الاتحاد الإفريقي تأجيلها وتحدد لها 26 مارس المقبل ويشرح شحاته خلال الحلقة السبب الحقيقي وراء موافقته على الظهور إعلاميا بعد إعلان موقفه من ثورة 25 يناير وانحيازه للرئيس السابق، وتعرضه للهجوم من الجمهور، وكذلك ظهور بعض التقارير المطالبة باستقالته ورحيله إلى الخليج للتدريب هناك. المثير أن شحاتة لم يكن يمانع في أن يتحدث أحد من باقي معاونيه في الجهاز الفني عن موقفه، حيث برر مساندته للنظام السابق بإضفاء جو من الأمان والطمأنينة حتى يلعب المنتخب مباراته المهمة مع جنوب إفريقيا في جو مستقر بعيدا عن المشكلات التي تعصف بالبلاد كلها. وكان من المقرر أن يظهر شحاتة في حلقة الأمس من برنامج "هنا القاهرة"، لكنه طلب تأجيلها أسبوعا. كان شحاتة قد رفض خلال المرحلة الماضية إجراء أي مقابلات صحفية أو تلفزيونية، مفضلا التواري، حتى لا يكون كلامه محسوبا عليه، خاصة أن تحوله إلى الفريق الآخر، وهو مساندة الثورة، يعني انقلابا أكثر بالنسبة له وهجوما مضادا بالتلون.