رفض 25 عاملا مسرحا من مؤسسة استرجاع النفايات الحديدية لناحية الشرق بعنابة، الاستفادة من 130 ألف دينار كانت قد حكمت بها العدالة لصالح كل واحد منهم، كتعويض عن تسعة أشهر قبل فترة انتهاء آجال عقود عملهم. وقال المحتجون على لسان ممثليهم إنهم يطالبون بالعودة إلى مناصب عملهم، على غرار عمال فروع الشركة المتواجدة في وهران والعاصمة التي لم يطرد بها أي عامل متعاقد، مضيفين أنهم سيباشرون إضرابا عن الطعام في غضون الأيام القليلة القادمة، إذا لم تعدل إدارتهم عن قرارها الذي وصفوه بالجائر وغير المستند لأي شرط قانوني واضح، بالنظر لكيفية اتخاذه، حيث تم إقصاؤهم من أي اجتماع يخص قرار تسريحهم، كما لم تعلمهم نقابتهم بذلك إلى أن استدعتهم مفتشية العمل للاستماع إليهم بخصوص توقيف عقود عملهم التي لم تستوف بعد آجالها القانونية. كما أضافوا أن لديهم وثائق تثبت تورط مسيري مؤسسة استرجاع النفايات الحديدية لناحية الشرق، في العديد من الصفقات المشبوهة، مطالبين بمباشرة تحقيقات حول تبديد أموال المؤسسة. وتجدر الإشارة أنه لم يتواجد أمس أي مسؤول بالشركة في مكتبه، حيث أفاد الحارس خلو فيلا المديرية العامة المتواجدة بجوار قنصلية تونس من أي مدير أو مسؤول يمكنه توضيح إشكالية طرد العمال.