دروكدال يدرب غربيين اعتنقوا الإسلام حديثا في آسيا و يتخذهم عناصر دعم وإسناد

اعترفت بمشاركتها زوجها الجزائري الموقوف في مخططاته الإرهابية، أمريكية تكشف

اعترفت امرأة أمريكية متهمة بالتخطيط لقتل الكاريكاتيري السويدي الذي أساء برسوماته للرسول صلى الله عليه وسلم، بوقوف زوجها الجزائري وراء عمليات تجنيد عناصر في أمريكا وأوروبا لصالح تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، مستغلا حبهم للإسلام.
وقالت الأمريكية جامي بولين راميريز، البالغة من العمر 32 سنة، إن زوجها الجزائري شكل خلية لتجنيد وتدريب عناصر جديدة أمريكية وأوروبية، مضيفة أنه كان يقوم بنقل المجندين إلى جنوب آسيا لتلقي تدريبات عسكرية، واعترفت بدعمها له وللخلية التي أنشأها من خلال جمع وتقديم الأموال، مشيرة إلى أنها تزوجته سنة 2009 بإيرلندا.
وأضافت المتحدثة، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية، أنها كانت تستغل رفقة زوجها الخطابات المتشددة والمتطرفة لاستعطاف الذين أعلنوا إسلامهم مؤخرا من الغربيين، استعدادا لتجنيدهم في الخلية وانضمامهم للقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، كعناصر دعم وإسناد. وقال محامي المتهمة، جيريمي إبراهيم، خلال المرافعات إن وكيلته “قامت بكل هذه الأعمال من أجل محبة الإسلام، وليس حبا في زوجها الذي استغل اعتناقها للإسلام”. وأشارت الأمريكية راميريز إلى أن زوجها الجزائري، الذي لم ترد تفاصيل كثيرة بشأن هويته، تم اعتقاله بإيرلندا العام الماضي في سرية تامة، ولم يتم الإعلان عن مصيره إلى حد الآن، موضحة أنها منذ اعتقاله عادت للإقامة في كولورادو الأمريكية، إلى غاية اعتقالها على ضوء ما صرح به زوجها الجزائري، واعترفت بتخطيطها لقتل فنان كاريكاتيري سويدي أساء برسوماته للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، بالإضافة إلى تورطها في المؤامرة التي أقرت بها أيضا قبل شهر أمريكية أخرى، تعرف باسم “جهاد جين”.
وقال مدّعون اتحاديون، إن الأمريكية جيمي بولين راميريز، متهمة بالتآمر وتقديم دعم مادي للإرهابيين، ما يجعل العقوبة تصل إلى السجن 15 عاما.