أكد المختصون المشاركون في الملتقى الوطني التاسع لأمراض الأذن والأنف والحنجرة أن سرطان الكهف “كافوم” يأتي في المرتبة الثالثة لأنواع السرطان التي تصيب هذه المنطقة ويشهد انتشارا واسعا بمنطقة البحر الأبيض المتوسط وعلى الخصوص بالبلدان المغاربية، مؤكدين بأن له علاقة بفيروس “ابشتاين” دعا الأستاذ عبد الحميد بن غالم، مختص في الأذن والأنف والحنجرة بالمملكة المغربية، إلى الكشف المبكر عن سرطان الكهف الذي يأتي في المرتبة الثالثة لأنواع السرطان التي تصيب منطقة الأذن والأنف والحنجرة في حين يحتل سرطان الحنجرة المرتبة الأولى وسرطان الفم المرتبة الثانية. وينتشر هذا النوع من السرطان بين شريحة العمر 17/18 سنة وبشكل أقل شريحة العمر47 سنة ويصيب رجلين في مقابل مرأة واحدة. وفيما يتعلق بالعلاج أكد نفس المختص أنه يمكن الشفاء من الإصابة بنسبة 90 بالمئة إذا تم اكتشافها في مرحلتيها الأولى والثانية وبنسبة أقل إذا كانت في مرحليتها الثالثة والرابعة، حيث يمكن تحسين حالة المريض بتطبيق بروتوكول العلاج المعروف ب”ألسراف” الذي يسمح - كما أضاف - باستعمال العلاج الكميائي والأشعة في نفس الوقت. ومن بين الأمراض الأخرى التي تصيب منطقة الأذن والأنف والحنجرة والتي لا زالت تشهد هي الأخرى انتشارا واسعا، أشار المختصون الى سرطان الحنجرة الذي يتسبب فيه التدخين بنسبة 90 بالمئة. ويستوجب سرطان الحنجرة إذا لم يتم الكشف عنه مبكرا إجراء عملية جراحية ويؤدي إلى فقدان الصوت الذي تكون له آثار اجتماعية وخيمة على الفرد. كما أكد المختصون في هذا اللقاء العلمي أن الجراحة بالمستشفى اليومي تساهم في تخفيض نفقات المكوث بالمستشفى وراحة المريض وهذا بفضل التقنيات الحديثة للتخدير.