صدر، عن وزارة الثقافة، العدد الأول من المجلة النصف الشهرية “الجوهرة” بالموازاة مع احتضان الجزائر لتظاهرة “تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية 2011”، تضمنت عددا من العناوين والمواضيع المتعلقة بالحدث يضم العدد الأول من المجلة، التي جاء في 32 صفحة، حوارا مع وزيرة الثقافة، خليدة تومي، التي أكدت أن المناسبة ستكون فرصة تتناغم من خلالها ثقافات المسلمين، كما تحدثت عن مكاسب الجزائر الثقافية في العقد الأخير، إلى جانب تثمين الجهود المنصبة في إعادة ترميم التراث الثقافي، وكذا جهود الباحثين ودورهم في تحقيق حركية ثقافية دائمة. كما تضمن العدد رسالة بعث بها الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة “الايسيسكو”، تحدث فيها عن تلمسان معلمة الحضارة وعاصمة الثقافة الإسلامية. وبالإضافة إلى ما سبق، نجد لمحة عن التظاهرات السابقة للعواصم الثقافية الإسلامية السابقة بداية من 2005، وكذا الهدف المرجو من احتضان الجزائر لتظاهرة تلمسان التي ستكون فرصة للوقوف على عظمة هذه المدينة، التي ستبقى إحدى أهم المدن الإسلامية. ولتقريب القارئ من برنامج هذه التظاهرة، تم تقديم برنامج التظاهرة لشهر مارس الجاري، الذي سيعرف تنظيم عدد من الملتقيات الثقافية وعروض مسرحية وعروض أفلام وثائقية، إلى جانب تسليط الضوء على الجولات الفنية التي سينشطها عدد من الفنانين سيجوبون عددا من المدن الجزائرية.. حيث أكد نورالدين لرجان، رئيس دائرة المهرجانات والتنشيط، في حوار للمجلة أن عددهم سيكون 2000 مشارك و500 فنان، إلى جانب لفت الانتباه إلى أبرز المواعيد التي ستشهدها المدينة في الفترة المقبلة، على غرار تنظيم طبعة خاصة لمهرجان الحوزي بمشاركة أبرز الفرق الفنية، إلى جانب عدد من الندوات حول المسرح، وتكريم عدد من الشخصيات. كما تضمن العدد حوصلة لاحتفالية الافتتاح التي تزامنت مع المولد النبوي الشريف في منتصف فيفر ي الماضي، وأهم ما ميز طقوسها لهذه السنة وكذا العودة إلى أجوائها الاحتفالية في ما سبق أكثر ما غاب منها بفعل الزمن، وبورتريه حول سيدي أبي مدين شعيب الأندلسي، الذي جاهد في فلسطين وأحب بجاية واختارت له الأقدار تلمسان مرقدا.. إلى جانب روبورتاج حول صومعة المنصورة، وآخر حول تاريخ مدينة تلمسان قديما.