مديرية الفلاحة تنظم يوما تقنيا حول مرضي الجذري والحمى القلاعية بالوادي تفعيلا للحملات الخاصة بالتلقيح ضد مرضي الجذري والحمى القلاعية، خلال السنة الجارية 2011، ومختلف الأمراض التي تصيب الحيوانات، منها المنتقلة للإنسان عن طريق الحيوان، نظمت مديرية المصالح الفلاحية بالوادي، أمس، يوما تقنيا حول داء الحمى المالطية يسعى للوقوف على طرق وآليات الوقاية من الداء بالتنسيق مع عدد من الهيئات الفاعلة. النشاط المذكور حضرته شريحة كبيرة من المهتمين بالشأن الصحي الخاص بالحيوانات من بياطرة ومختصين وأساتذة جامعيين، وأيضا مسؤولي الوقاية بمكاتب الصحة ببلديات الولاية الثلاثين والذين ناقشوا آليات تفعيل هذه الحملات الخاصة بمكافحة هذه الأمراض التي بدأت في الانتشار بالمنطقة في السنوات الأخيرة بفعل تزايد النشاط الفلاحي واتساع المساحات المزروعة. وهنا دعت مصالح الفلاحة مكاتب الوقاية بالبلديات لتشكيل فرق جوارية عبر جميع القرى النائية والمزارع الفلاحية، وتخصيص حملات موجهة لها ترصد لها كافة الإمكانيات بغية القضاء على بؤر تنامي الحشرات السامة المتسببة في الأمراض الخطيرة الناجمة عنها، على أن توجه بشكل بارز لأماكن تربية الماشية والإبل التي تعد الأماكن المفضلة لتكاثر وباء الجذري والحمى القلاعية. السوفي.م سكان حي دهيلي صالح بميلة يطالبون بنقل القمامة وإعادة التهيئة لا زال سكان سارع دهيلي صالح بوسط مدينة ميلة، خاصة أولئك الذين يحاذون سوق الخضر والفواكه، منذ سنوات، يعيشون وضعا كارثيا ومترديا للتراكم الكبير للقمامة وانتشار الروائح الكريهة. وقد أكد البعض منهم أن الأمر أصبح لا يطاق “خاصة وأننا نسكن بمحاذاة مزبلة عمومية، إن صح التعبير، فالروائح الكريهة نغّصت علينا حياتنا اليومية وأصبحت تشكّل خطرا على حياتنا وأطفالنا من الأمراض، خاصة في فصل الصيف إذ نعاني من انتشار رهيب للباعوض والكلاب الضالة والقطط المتشردة، إضافة إلى هذا فقد تقدمنا بشكاوينا إلى الجهات المعنية من أجل إيجاد حل لهذه القضية، لكن لغاية اليوم لم يتغير أي شيء”. ومن جهة أخرى، طالب سكان هذا الشارع السلطات المحلية بإعادة تهيئة الأرصفة التي أكل عليها الدهر وشرب - حسبهم - حيث تمت تهيئتها في أوائل ثمانينيات القرن الماضي إذ أصبحت هي الأخرى في وضعية كارثية. وقد استغرب كل من حدثنا من سكان هذا الحي عن الطريقة التي تتعامل بها سلطات ميلة في تهيئة الشوارع، حيث إن هناك شوارع تم إعادة تهيئتها ثلاث مرات، خلال العشر سنوات الماضية، أما هذا الشارع فيقول المتحدثون إنه لم يهيأ منذ أكثر من 20 سنة. ز.و أولياء التلاميذ ببلدية أم الطيور بالوادي مستاءون من وضعية متوسطة السبع أبدى العديد من أولياء تلاميذ متوسطة السبع مبارك ببلدية أم الطيور بالوادي استياءهم الشديد حيال الوضعية المزرية التي آلت إليها المتوسطة المنجزة منذ 1985 كبناء جاهز، حيث باتت وضعيتها المزرية مصدر قلق للتلاميذ وأوليائهم المتخوفين من سقوطها في أية لحظة. وأوضح بعض هؤلاء ل”الفجر” أن صحة أبنائهم في خطر محقق جراء تشققات حاصلة في أسقف الأقسام، وهو ما جعل التلاميذ عرضة دائمة لتسرب مياه الأمطار، ناهيك عن انتشار الحشرات والجرذان، مطالبين في ذلك الجهات الوصية بضرورة برمجة متوسطة جديدة. وفي ردّه على الانشغال المذكور، أكد مدير الوكالة الولائية للمراقبة التنفيذية للبناء بأن مصالحه قامت، بناء على مراسلة الإدارة لها من قبل مدير المتوسطة المتضررة بهدف إجراء معاينة لهذا الشيء، وتبيّن فعلا أن بها تشققات عدة على مستوى الطابق العلوي. أما رئيس بلدية أم الطيور فأوضح بأن البلدية أودعت طلبات عدة منذ 2005 لدى الجهات الوصية بقصد تعويض المتوسطة بأخرى جديدة، إلا أنه لا توجد حلول ملموسة تذكر لحد الآن، وهو ما ترك التلاميذ عرضة لجميع المخاطر. السوفي.م 155 عائلة ببلدية بوشطاطة بسكيكدة تطالب بسكناتها طالب 155 مواطنا من بلدية بوشطاطة محمود بولاية سكيكدة بتسليمهم سكناتهم التي استفادوا منها سنة 2001 في إطار مشروع البنك العالمي لمحاربة البناءات الفوضوية، حيث كانوا قد دفعوا جميع مستحقاتهم التي قدرت ب 14 مليون سنتيم، وهو المشروع الذي عرف تأخرا كبيرا لعدم وجود أرضية لإنجازه، وقد أقدموا على غلق مقر البلدية، بداية الأسبوع. والجدير بالذكر أن 88 عائلة استفادت من مساكنها في إطار نفس المشروع، فيما وعد رئيس دائرة الحدائق بإيجاد حل لمشكلة بقي المحتجون الذين التقاهم، والبالغ عددهم 155 عائلة، حيث سيتم توفير الأرضية بعد القيام بترحيل ال 88 عائلة التي أنجزت سكناتها وتهديم سكناتها القديمة وإنجاز ال 155 سكنا للعائلات المحتجة. دلال.ب رقم اليوم 350 مليار سنتيم لتدعيم قطاع الشباب والرياضة بأم البواقي استفاد قطاع الشباب والرياضة بأم البواقي من مبلغ مالي قدره 350 مليار سنتيم، ضمن مشاريع المخطط الخماسي المقبل 2010 /2014، وهو المبلغ الذي من شأنه النهوض بالبنية التحتية لهذا لقطاع الحيوي والهام. ومن بين تلك المشاريع حوالى 12 عملية تم تخصيصها للسنة الجارية، منها إنجاز مسبح جواري بمدينة عين مليلة بمبلغ 6 مليار سنتيم، إضافة إلى تأهيل مدرجات ملعب عين مليلة بمبلغ 5 مليار سنتيم، وكذا إنارة ملعب كرة القدم بمدينة أم البواقي بمبلغ 12 مليار سنتيم، وغيرها من المشاريع.