أقرّ المدير التجاري لشركة الخطوط الجوية الفرنسية, بيار مارك تبلور, صبّ الشركة لاهتماماتها على الجزائر العاصمة في عروضها الخاصة بفصل الربيع دون الولايات الداخلية الأخرى, مبرزا مدى تجاوب الجزائريين مع رحلات هذه الشركة, التي أعلنت تخفيضات في تسعيرة رحلاتها, وزعمت أنها الأرخص ثمنا مقارنة بمختلف الشركات الشركة أعلنت تخفيضات عن الرحلات وزعمت أنها الأرخص ثمنا خلال ندوة إعلامية نشطها تبلور, أمس بالعاصمة, أكد أنهم يخططون جيدا ويدرسون كل العروض التي تستجيب لمتطلبات وراحة الزبون الجزائري, لاسيما وأنهم يخصصون 28 رحلة أسبوعيا ضمن الخط الجوي, باريس - الجزائر, بسعر 19499 دج لكل رحلة, و5 رحلات ضمن خط الجزائر - مرسيليا, بسعر 15 ألف دج, مع احتساب كل الرسوم. وزعم تبلور أن هذه التسعيرة الجديدة والخاصة بفصل الربيع, هي الأرخص على الإطلاق مقارنة بالشركات الأخرى, بالرغم من اعتراض بعض الإعلاميين على كلامه, مقدمين أمثلة عن التخفيضات وصلت 17 ألف دج عن كل رحلة. وركز تبلور, في عرضه على العاصمة الجزائر دون الولايات الأخرى, مرجعا ذلك إلى القدرات والسفريات, بالرغم من تعاملات الجزائريين مع فرنسا من كل منطقة عبر التراب الوطني. وعن جديد الشركة ومخططها التنموي الخاص بمشروع التذكرة الإلكترونية, قالت متحدثة باسم الشركة, إن 10 آلاف جزائري يستخدمون البطاقة المغناطيسية ويحجزون لرحلاتهم عبر النت, مؤكدة أن الشركة بصدد إعداد برنامج آخر خاص بفصل الشتاء, كما كشفت عن انضمام الخطوط الجوية السعودية إلى مجمع “سكاي تيم” للطيران العالمي بداية من 2012, وهي الخطوة التي ستسهل على الشركة الفرنسية التعامل بشكل مباشر مع الجوية السعودية لنقل الجزائريين إلى هناك وإلى فرنسا أيضا. وشرحت ذات المتحدثة, كيفية الحجز عبر النت لدى الزبائن عن طريق موقع الشركة الفرنسية, كما أبدت اهتماما كبيرا بمساعي المجمع العالمي للظفر بخدمات الزبون الجزائري, حيث قدمت أسعارا عن الرحلات التي تُقل الجزائريين إلى كل من, شنغاي ب87 ألف دج, بيروت ب71 ألف دج, نيويورك ب81 ألف دج, إسطنبول ب53 ألف دج, مونريال الكندية ب84 ألف دج, ورحلات أخرى ستربط الجزائريين عبر محطات بعواصم العالم. من جهة أخرى, رد تبلور, على سؤال يتعلق بإمكانية دعم الرحلات الجوية الفرنسية نحو الجزائر بطائرة “أ.380”, المعروفة بجودتها وخدماتها العالية وضخامتها من حيث الحجم, قائلا “لا يمكن استخدام هذه الطائرة في رحلاتنا إلى الجزائر لضعف القدرة”, معيبا على مطاراتنا ومنها مطار هواري بومدين بالعاصمة, عدم القدرة على استقبال مثل هذه الطائرة.