أعلن أعوان الوقاية والأمن العاملين بقطاع التربية الوطنية على مستوى المتوسطات والثانويات بالعاصمة، انضمامهم للنقابة الوطنية للأسلاك المشتركة لقطاع التربية، بهدف خلق فضاء منظم يطالب من خلاله أعوان الأمن والوقاية بتحسين ظروفهم المهنية والاجتماعية. قال ممثل عن أعوان الأمن والوقاية العاملين بقطاع التربية الوطنية على مستوى المتوسطات والثانويات، أنهم لم يجدوا مفرا من الانضمام إلى النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة لقطاع التربية، نظرا لثقتهم في أن هذه الأخيرة ستهتم برفع صوتهم كفئة مهمشة ومقصاة من طرف وزارة التربية. هذه الأخيرة قدمت العديد من الوعود للأعوان بتسوية وضعيتهم المهنية والاجتماعية، غير أن تلك الوعود لم تتحقق لحد الساعة، رغم أن الفئات الأخرى لقطاع التربية استفادت من العديد من الامتيازات. وبهذا الخصوص، وجه الأعوان طلب الانضمام إلى النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة لقطاع التربية الوطنية، مؤكدين ثقتهم في هذا التنظيم النقابي الذي أثبت اهتمامه بالفئات التي عاشت التهميش والإقصاء، ومن بينها فئة أعوان الأمن والوقاية الذين تم إقصاؤهم، حسب ذات الرسالة، من طرف الجهات الوصية رغم التضحيات التي قدموها خاصة في فترة العشرية السوداء التي حافظوا فيها على سلامة المؤسسات التربوية وتلاميذها. وذكر ممثل أعوان الأمن والوقاية أنهم وضعوا كامل ثقتهم في النقابة سالفة الذكر من أجل الدفاع عن حقوقهم، المتمثلة في الترسيم والإدماج النهائي في الوظيفة، علما أن هذه الفئة تعمل منذ 18 سنة بعقود تتجدد كل سنة، إضافة إلى الزيادة في الأجور تماشيا مع غلاء المعيشة، وهي الحقوق التي وجدوا لها الإطار الشرعي والقانوني ممثلا في نقابة الأسلاك المشتركة، والتي يدعون جميع أعوان الأمن والوقاية للانضمام إليها.