قدمت النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية، إلى الأمين العام للوزارة الوصية، حوصلة عن المشاكل الخاصة والعامة التي يتخبط فيها عمال الأسلاك المشتركة للقطاع·وأبرزت الرسالة التي أرسلت إلى أمين عام وزارة التربية الوطنية، تحصلت ''البلاد'' على نسخة منها، جملة من الحقوق التي تعتبرها النقابة المستقلة ''مهضومة ومسلوبة'' من أصحابها بفعل ما تعتبره النقابة ''قوانين جائرة'' تخص العمال المسيرين بالمرسومين التنفيذيين 08/04 و08/05 المؤرخين في 19 جانفي 2008 والتي تمثل في عمال المخابر والمساعدين الوثائقيين والكتاب والكاتبات والعمال المهنيين للأصناف الثلاثة، مشيرا إلى مطالب عمال القطاع بإعادة تسميتها ب ''الأعوان التشبيهيين لقطاع التربية الوطنية''، موضحة العلاقة الوطيدة بينهم وبين باقي أسلاك التربية كالمعلمين والأساتذة وكذا علاقتهم بالتلاميذ أيضا·وأوضحت الرسالة أن هذه الفئة تتقاضى منحة مردودية لا تتعدى 30 بالمائة على خلاف تلك التي تتقاضاها فئات أخرى في قطاع التربية والتي تعادل نسبة 40 بالمائة، مطالبة بالتجسيد الفعلي للمادتين 38/104 الخاصة بقوانين الوظيف العمومي، خاصة ما تعلق منها بحق العامل في التكوين وتحسين المستوى وترقيته مهنيا والتعجيل بتدارك الضغط المسلط على هذه الفئة الذين يعملون 40 ساعة أسبوعيا، وذلك بسبب النقص في العمال المهنيين والأسلاك المشتركة، إضافة إلى ضرورة تحديد المهام بين الأسلاك المشتركة كل واحد في مجال اختصاصه، والعمال المهنيون فيما يتعلق بأيام العطل والمداومة والأعياد الوطنية والدينية، وإنصاف العمال المكلفين بالعمل في الأيام التي تجرى فيها امتحانات البكالوريا والمتوسط وخلال الامتحانات والمسابقات والتي تكون من دون مقابل إضافي، والإسراع في صرف مخلفات المنح والعلاوات المستحقة لهذه الفئة بناء على مراسلة وزارة المالية في 1 جويلية .2010وطالبت النقابة المستقلة بحقها في اللجنة المتساوية الأعضاء، مع ضرورة فتح الحوار وقنواتها بين النقابة ومدراء التربية، منددة في الوقت ذاته بالاستغلال الذي يقوم به ''مدراء المؤسسات التعليمية والمسيرين لأعراض شخصية في حق المنظفات''، مع تطبيق منحة مشروع الجنوب الكبير وخاصة المتعلقة بالسكن والكهرباء·