اعتبر الجزائري جمال بلماضي، مدرب نادي لخويا القطري، أن تطوير كرة القدم الجزائرية ينبغي أن يمر حتما عبر اهتمام الاتحادية المعنية بتنمية اللعبة من خلال التكوين على المستوى المحلي “أملي أن تبذل الاتحادية الجزائرية لكرة القدم وبالتعاون مع اللاعبين المحترفين لبلدي قصارى جهودها لتطوير اللعبة محليا. هذه هي الطريقة الوحيدة لضمان تطويرها” كما صرح بلماضي لموقع الفيفا. “بعد كأس العالم بأنغولا 2010 أحسسنا أن اللاعبين فقدوا نوعا ما بريقهم. خسرنا ضد الغابون ولحسن الحظ أننا استدركنا الأمر بالفوز على المغرب في إطار تصفيات كأس أمم إفريقيا 2012 . منذ سنوات عديدة لم نتغلب على المغرب.” وأضاف بلماضي “يتحتم على اللاعبين الجزائريين أن يواصلوا العمل لتحسين مستواهم الفني في الخطوط الثلاثة للعب (دفاع ووسط وهجوم)”. وفي تجربته الأولى التي خاضها الدولي الجزائري السابق كمدرب، وفّق الأخير في تتويج نادي لخويا - الذي صعد من القسم الدرجة الثانية إلى الأولى- بلقب البطولة وهو أول إنجاز تاريخي له منذ نشأته. وعن سؤال حول إمكانية - مستقبلا- قيادة العارضة الفنية للمنتخب الوطني الجزائري قال بلماضي أنه حاليا مع لخويا 100 بالمئة. “في الوقت الراهن انشغالي الأساسي منصبّ على لخويا. لم نلبث أن بدأنا المغامرة معه كما قال. تلقيت الكثير من العروض، إلا أنني في الوقت الحالي مع النادي القطري 100 بالمئة، وكل شيء وارد في المستقبل. أريد أن أعيش اللحظة التي أحياها. حاليا أنا مع لخويا وأنا مرتاح معه. بعد انتهاء عقدي معه، لا أدري ماذا سيحدث” .