تشهد مدينة قسنطينة، اليوم، تنظيم ملتقيين وطنيين حول العلامة الشيخ عبد الحميد بن باديس، الأول تحتضنه جامعة العلوم الإسلامية الأمير عبد القادر، من تنظيم الجامعة، تحت عنوان “جهود الإمام عبد الحميد بن باديس في خدمة الحديث وعلومه”، خلفه الدكتور عبد الله بوخلخال عميد الجامعة الإسلامية ورئيس مؤسسة العلامة قبل الانقلاب عليه منذ أيام. والثاني بقصر الثقافة مالك حداد حول حياة ومآثر الشيخ، وراءه الرئيس الجديد لمؤسسة العلامة، الدكتور عبد العزيز فيلالي، الذي انتخب مؤخرا في جمعية مشبوهة على رأس المؤسسة، واليوم كل واحد يتحدى الآخر في تنظيم ملتقى كبير، فلمن ستكون الغلبة يا ترى ؟ ولو أن مصادر أسرت ل”الفجر” أن السلطات تدعم أكثر ملتقى بوخلخال لأهميته ووزن المشاركين فيه.