أصدرت محكمة الرويبة، حكما يقضي بعقوبة 10 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية، ضد أفراد عصابة متخصصة في السرقة بالتسلق وعن طريق الكسر، ينشطون بأحياء مدينة الرويبة شرقي العاصمة، حيث راح ضحيتها 30 عائلة التي فقدت كمية إجمالية تزيد عن 450 غرام من الذهب. وحسب أوراق الملف، فقد راح ضحية أفراد العصابة 30 عائلة فقدت كميات متراوحة من الحلي والمجوهرات، وكذا المصوغات الذهبية بكمية إجمالية تزيد عن 450 غرام من المعدن الأصفر. كما تم التوصل إلى عناصر هذه الشبكة الإجرامية بناء على معلومات قدمتها الضحية الأخيرة التي كانت بمثابة الطريق الذي سهل عملية توقيف المتهمين لما وضع الضحية أحد جيرانه في قفص الاتهام، باعتبار أن جاره معروف بعمليات إجرام مختلفة، حيث ترصد له ليفاجئ في اليوم الموالي للوقائع تتوجهه للحديقة العمومية، أين لاحظه ينبش في الأرض ليتفاجأ وهو يخرج مجوهرات من حفرة خلف إحدى الأشجار، حيث لاذ الفاعل بالفرار مباشرة لدى رؤيته لجاره الضحية الذي هدده بتسليمه للمصالح الأمن. وعلى هذا الأساس قامت هذه الأخير بتوقيف المتهم الذي كشف عن هوية أفراد العصابة وحجز ما تبقى من المسروقات. وقد اعترف أفراد العصابة أثناء التحقيق معهم أنهم تعودوا على أعمال السرقة التي تطال الشقق والمنازل بموجب اتفاق مسبق بينهم، وذلك باغتنام فرصة غياب السكان عن البيت لينفذوا عملية السطو والسرقة عن طريق التسلل عبر النافذة بعد كسرها.