أكد وزير البريد وتكنولوجيا الإعلام والاتصال، خلال زيارته إلى مستغانم أول أمس، أن الحكومة لا تعتزم بالضرورة شراء جميع أصول شركة “جازي” للهاتف النقال، مشيرا إلى قرب الشروع في مفاوضات مع مالك الرخصة لتحديد نسبة المشاركة في رأس المال الشركة، مع الحفاظ على وضع الشركة وجميع موظفيها واعتبر الوزير إنشاء مراكز بريدية جوارية داخل الأحياء وأخرى متنقلة في المناطق الريفية، كفيل بالحد من الاكتظاظ الذي تشهده مراكز البريد على المستوى الوطني، كما شدد على ضرورة تحسين الخدمة. وكشف الوزير عن تكفل وزارته بتجهيز 100 مدرسة ابتدائية بولاية مستغانم بشبكة الأنترنت، كما أعطى إشارة تزويد 24 فضاء بالنت ذات التدفق العالي بقدرة 2 ميغابايت كمرحلة أولى في اتفاقية تتضمن 36 فضاء. وقد وقف خلال زيارته على مشكلة الطوابير عبر مراكز البريد بمستغانم. كما عاين الوكالة التجارية لاتصالات الجزائر، أين تلقى شروحات حول تكنولوجيا الأنترنت متعددة الوسائط التي شرعت الشركة العمومية في تسويقها قبل أسابيع، والتي تسمح ببلوغ تدفق الإنترنت إلى 20 ميغابايت، إلى جانب توفير خدمة استقبال القنوات التلفزيونية في مرحلة لاحقة. وقد شدد الوزير على ضرورة تحسين الخدمات، ولم يستثن في زيارته فضاءات كل من “نجمة” و”جازي” و”موبيليس”، أين تلقى شروحات أخرى تخص عدد المشتركين ونسبة التغطية التي أجمع المتعاملون على اجتيازها لنسبة 95 بالمئة، فيما يتصدر المتعامل “جازي” عدد المشتركين بقرابة 400 ألف زبون عبر تراب ولاية مستغانم. للإشارة فإن عدد المشتركين في الهاتف الثابت بالولاية قد بلغ 46 ألف زبون، فيما تجاوز عدد المشتركين في خدمة الأنترنت 14 ألف مشترك، كما بلغ طول شبكة الألياف البصرية 687 كلم، منها 28.5 كلم خاصة بالتكنولوجيا الجديدة.