نفى وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، موسى بن حمادي، أن تكون الحكومة الجزائرية قد غيّرت موقفها من قضية شراء متعامل الهاتف النقال جيزي، بعد تغيير النظام في مصر وتخلي مبارك عن السلطة، مؤكدا بأن ملف الشركة المصرية سيطوى نهائيا في جوان القادم على أقصى تقدير. وقال الوزير موسى بن حمادي، أمس، في زيارة قادته إلى بعض المكاتب البريدية بولاية الجزائر إن الحكومة ماضية في عملية شراء جيزي بعد اختيار المكتب الذي يرافق الدولة في هذه العملية، ويتعلق الأمر ب''شرمان أند سترلينغ''. في شأن آخر، كشف موسى بن حمادي للصحفيين عن شروع 10 فرق متنقلة للبريد ستجوب مختلف الإقامات والمراكز الجامعية عبر مختلف ولايات الوطن لمدة تتراوح بين 10 و15 يوما، في إطار تقريب الخدمات البريدية من الطلبة ووضع حد لمعاناتهم مع الاكتظاظ ونقص السيولة النقدية. كما تحدث في هذا الشأن عن مشروع اتفاقية مع وزارتي التعليم العالي والصحة والسكان وإصلاح المستشفيات لتقريب الخدمات البريدية من الجامعات والمؤسسات الاستشفائية. وفي نفس الإطار أشار الوزير إلى أن كل الأحياء الجامعية ستزود قريبا بخدمات الأنترنت، ونفس الشيء بالنسبة لباقي المحطات البرية الخاصة بالمسافرين التي ستزود أيضا بكامل خدمات اتصالات الجزائر.