يشتكي سكان أحياء مدينة البيض في كل من المذبح البلدي، عبد الحق بن حمودة، العناصر، لازين وواد الفران، من خطر انتشار الكلاب الضالة الذي بات يهدد سلامتهم في كل وقت، خاصة في الفترات المسائية، أين يصبح من المستحيل عليهم السير في الشوارع والأزقة الحالكة الظلام. ويقول سكان هذه الأحياء إنهم يعيشون في حالة قلق دائم، جراء تخوفهم من أن تكون بعض الكلاب مصابة بداء الكلب، ما من شأنه أن يعرض حياة أبنائهم إلى الأذى، مطالبين بضرورة تنظيم حملات إبادة من وقت لآخر، إلى أن يتم القضاء على هذه الظاهرة، وبالتالي تبديد مخاوفهم التي تزداد في فترات الليل والساعات الأولى من الصباح، أين تتحرك هذه الحيوانات جماعيا وبأعداد كبيرة فتشكل خطرا حقيقيا على سلامة السكان. وتجد هذه الأخيرة، يضيف بعض محدثينا، ضالتها في كثرة الفضلات في محيط هذه الأحياء وانعدام التغطية بالإنارة العمومية. وأوضح مصدر مسؤول بالمجلس الشعبي البلدي لبلدية البيض، أن مصالح الوقاية والنظافة قامت منذ فترة في آخر عملية لها، بإبادة حوالي 34 بالمائة من هذه الحيوانات، إلا أن معاودة تكاثرها يعود بالدرجة الأولى إلى قيام بعض سكان التجمعات السكانية القريبة باصطحابها والتخلي عنها. كما شدد محدثنا على وجوب تعاون السكان بالتبليغ عن أماكن تواجدها بكثرة، والمساهمة في عملية الإبادة المنتظر تنظيمها في الأيام القليلة القادمة.