سجلت مصلحة الامتحانات بمديرية التربية بخنشلة أكثر من 15 ألف مترشح لاجتياز امتحانات شهادتي البكالوريا والتعليم المتوسط لهذا العام. وحسب ما أكده السيد فارس أحمد مدير التربية، فإن الولاية لم تسجل تأخرا كبيرا في تطبيق البرامج الدراسية وأن نسبة التأخر تتفاوت حسب المواد والشعب، حيث اعتبر أن أقصى تأخر يقدر بأسبوعين إلى 3 لا أكثر بالنسبة لبعض المواد فقط وقد أشار مدير التربية إلى أن المديرية أحصت أكثر من 8 آلاف مترشح لشهادة البكالوريا منهم 5339 مترشحا متمدرسا و2756 مترشحا حرا موزعين على 22 مركز امتحان مع تخصيص مركز للتجميع بثانوية “عائشة أم المؤمنين باتنة” ومركز للتصحيح بمتقن خلاف بشير بخنشلة، والتي ستنطلق في 11 جوان القادم. أما بالنسبة لشهادة التعليم المتوسط التي سيقدم على اجتيازها ابتداء من 5 جوان أكثر من 7614 مترشحا بينهم 432 من أحرار موزعين على 25 مركزا مع تخصيص مركز للتجميع، سيكون هذا العام بثانوية “خديجة” ومركز التصحيح بثانوية عثمانى عبد الوهاب بخنشلة يفتح يوم 10 جوان. وبالنسبة لشهادة التعليم الابتدائي فقد بلغ عدد المترشحين بإقليم الولاية أكثر من 7 آلاف مترشح موزعين على 30 مركز امتحان على مستوى ولاية خنشلة. وفي إطار التقويم الفصلي الذي يقوم به مركز التوجيه بناء على نتائج الفصلين الأول والثاني والتي اعتبرها إيجابية، فيتوقع تحقيق نسبة نجاح عالية تفوق النتائج المحققة العام الماضي خاصة بالنسبة لشهادة التعليم المتوسط، حيث إن حوالي 70 ٪ من تلاميذ السنة النهائية من التعليم الثانوي تفوق معدلاتهم 10 من 20، فيما تتعدى نسبة 75 ٪ بالنسبة للتعليم المتوسط. من جهة أخرى وبالنسبة لفئة ذات الاحتياجات الخاصة فقد تم تسجيل عدة مترشحين ستتكفل بهم المديرية من جميع النواحي بغية تمكينهم من اجتياز الامتحانات في أحسن الظروف، شأنهم شأن ممتحني مراكز التأهيل ببابار، حيث قامت مديرية التربية - حسب المدير - باستكمال كافة الإجراءات اللازمة لإنجاح المواعيد الخاصة بامتحانات نهاية السنة للموسم الدراسي الحالي، بعدما جنّدت كل الوسائل المادية من شبكة اتصال ومراكز تصحيح وغيرها إضافة إلى تنصيب اللجان المكلفة بمراقبة مدى تطبيق البرامج الدراسية بجميع مؤسسات بالولاية من أجل ضمان حقوق كل المتمدرسين بمختلف المؤسسات التربوية.