أكد، أول أمس، مدير التربية بولاية خنشلة خلال ندوة صحفية من تسجيل أكثر من 21 ألف مترشحا لاجتياز امتحانات كل من نهاية الطور الابتدائي وامتحانات شهادتي التعليم الأساسي والبكالوريا، تمثل نسبة 58 ٪ منهم فئة الإناث من بينهم 634 ممتحنا من فئة المساجين، حيث سيتقدم منهم 165 لامتحانات شهادة البكالوريا، وذلك على مستوى مركز الامتحانات بسجن بابار، حيث أكد المدير فارس، أن كل التدابير والإجراءات الضرورية قد تم حسمها، قصد السير الحسن للعملية، وتم تجنيد 3400 موظف، ما بين إداري ومؤطر. وأشار المتحدث، أنه وتجنبا لبعض النقائص التي تم تسجيلها سابقا، خاصة المتعلقة بالجانب الصحي للمترشحين أو الحالات الطارئة التي تسجل أثناء إجراء الامتحان، فقد تم تسخير مجموعة من الأطباء منهم 30 مختص في علم النفس، لضمان استقرار الحالات النفسية للممتحنين إلى جانب التكفل بالنقل والأكل من خلال توفير الوجبات الغذائية للمترشحين، الذين تبعد منازلهم عن مراكز الامتحانات ولا يستطيعون العودة بين الفترة الصباحية والمسائية، خاصة منهم تلاميذ الابتدائي، وهي إجراءات وتدابير اتخذت بهدف تسهيل وتحسين ظروف الامتحانات. وبتفصيل مدقق حول أرقام المسجلين في الامتحان، أشار المتحدث عن تسجيل 7 آلاف تلميذ مرشح لإجراء امتحانات نهاية التعليم الابتدائي عبر 35 مركز امتحان وبتأطير 900 موظف، بالإضافة إلى 6800 مرشح لامتحانات شهادة التعليم الأساسي منهم 504 مرشحا حرا سيؤطرهم 1100 مؤطر، وأكثر من 08 آلاف ممتحن لشهادة البكالوريا، منهم خمسة آلاف ممتحن نظامي و2600 حر، موزعين كلهم على 22 مركز امتحان، إضافة إلى مركز سجن بابار ويؤطرهم 1400 مؤطر.