أدانت محكمة الجنايات بمجلس قضاء قسنطينة، المدعو “ع .إ”، البالغ من العمر 31 سنة، بثماني سنوات سجنا نافذا، بعد تورطه في قضية الضرب والجرح العمدي المفضي إلى الوفاة دون قصد إحداثها، والتي راح ضحيتها صديقه المسمى “خ.س”. تعود حيثيات القضية إلى يوم 13 فيفري 2005، عندما كان المتهم في القضية يتناول الخمر بمنطقة لفقون في قسنطينة، فانضم إليه صديقه الضحية وتناولا الكحول سويا، ثم غادر المتهم المكان ليلتحق بعمله في حظيرة السيارات الكائنة بحي الإخوة عباس حيث يعمل حارسا ليليا، وهناك دارت مناوشات كلامية بين الطرفين وتطورت إلى أن أخد الضحية خنجرا وحاول الاعتداء به على المتهم، حسب تصريحاته بالضبطية القضائية. وعند سقوط الخنجر من يده على الأرض أخذه المتهم ووجه طعنة لصديقه بالفخذ الأيسر وتركه غارقا في بركة من دمائه وفر هاربا. وبعد الحادثة قام الجيران بنقل الضحية للمستشفى الجامعي ابن باديس، إلا أنه توفي هناك بسبب نزيف دموي حاد نتيجة الطعنة التي تلقاها. النيابة العامة ولدى مرافعتها طالبت بالمؤبد في حق المتهم نظرا لتوافر النية للقتل.