أدانت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء العاصمة، أمس، مجاهدا في السبعينات من عمره بعقوبة 3 سنوات حبسا نافذا لارتكابه جناية بتهمة الضرب والجرح العمدي المفضي للوفاة دون قصد إحداثها ضد صديقه إثر مناوشات كلامية بينهما. تعود حيثيات القضية الى تاريخ 11 نوفمبر 2009 بسوق الخضر بباش جراح، أين التقى المتهم بالضحية الذي شرع في استفزازه تبعا للشجار الذي نشب بينهما من قبل حول اتهامات كان قد وجهها له الضحية، ما جعل المتهم يغضب ويثور، فوجه له لكمة على مستوى الأذن اليسرى أدخلته غرفة الإنعاش مدة يومين إلى أن لفظ أنفاسه الأخيرة بمستشفى سليم زميرلي بالحراش. وأكد المتهم أثناء جلسة المحاكمة أمس، أنه لم يكن ينوي التخلص من صديقه الذي جمعتهما صداقة دامت 40 سنة وإنما أراد دحض الاتهامات التي كان يوجهها الضحية للمجاهدين. وفيما التمست النيابة العامة تسليط عقوبة 10سنوات سجنا نافذا ضد المتهم، أدانته المحكمة بعقوبة 3 سنوات 18 شهرا منها غير نافذة.