أعلنت منظمة الأعمال الكندية الحكومية “تيفاو”، عن مقترح هام للمصدرين الجزائريين، قصد مرافقتهم في التسويق إلى بلدهم، بشرط أن تستوفي المنتجات المصدرة معايير التجارة الدولية، وأن تكون خارج المحروقات 03 بالمئة من بترول الجزائر تستورده كندا في حديث لنا أول أمس، على هامش ندوة سفارة كندا، بجناحها بقصر المعارض الصنوبر البحري، بمناسبة معرض الجزائر الدولي، أكد المفوض التجاري بالسفارة، أن المنظمة الحكومية الكندية على استعداد تام لمساعدة المصدرين الجزائريين على التسويق بكندا. وقد خططت تجاريا لكل الخطوات، وفق سلسلة التبادل التجاري المعمول بها دوليا، لكنها تشترط الجودة والنوعية بمقاييس عالمية، وهي تهتم بكل المنتجات، بما فيها التمور، الزيوت، المنتجات الفلاحية والتحويلية والإلكترونية.. وبصفة عامة فهي تهتم باستيراد المنتجات الاستهلاكية من الجزائر. ولقد نشط المكلف بالأعمال بسفارة كندا، أندري دوبوا، الندوة وقال إن النقل والمناجم والخدمات والمنشآت والحفاظ على الموارد الغابية، تعد من أولويات المؤسسات الكندية، وهي مستعدة لمرافقة نظيراتها الجزائرية لتطوير تنافسيتها وإثرائها اقتصاديا. وأضاف أن الجزائروكندا تربطهما علاقات منذ 45 سنة، وهي أول شريك تجاري لكندا من إفريقيا والشرق الأوسط بمبادلات تجارية بلغت 2,7 مليار دولار في 2009، و200 مليون دولار مسجلة مع بداية 2011، وقال إن هناك عدة مشاريع تربط البلدين، منها مشروع مع سوناطراك حول صخور الشبّ بالتعاون مع شركة ريو تينو ألكان، بتكلفة 7 مليار دولار، له وزن خاص في الاقتصاد الوطني خارج المحروقات، وكذا مشروع “الغابة النموذجية” بتلمسان، للحفاظ على الطبيعة وتطوير النشاط الاجتماعي والعلمي، وذكر أندري، أن 30 بالمئة من بترول الجزائر تستورده كندا، وأنها تساير إجراءات قانون المالية التكميلي من دون معاناة، كما حضرت في المعرض الدولي بحوالي 7 شركات تنشط في عدة قطاعات، وتستجيب لتطلعات الجزائر المستقبلية.