قام، نهار أمس، عمال النظام الساعي بمستشفى باتنة الجامعي، بغلق باب إدارة المستشفى، مانعين بذلك التحاق المدير، والموظفين بمناصب عملهم. ويواصل العمال احتجاجهم على انتهاج الإدارة سياسة التسويف والمماطلة، بالرغم من أنهم تلقوا وعودا بالتسوية النسبية لمطالبهم، كتلقي أجرة ثلاثة أشهر في انتظار الإدماج. وحسب أحد العمال فإنهم عاودوا اللجوء إلى الاحتجاج حتى تسوى مطالبهم نهائيا، بعد أن فقدوا الثقة في وعود الجهات المعنية. ويذكر أن هؤلاء العمال البالغ عددهم أزيد من 115 عامل قاموا نهاية الأسبوع الماضي باعتصام في فناء المستشفى الجامعي، كما صعد 40 منهم على سقف مصلحة الاستعجالات الجديدة، ورشوا أجسادهم بالبنزين ملوحين بالانتحار الجماعي، وقد واصلوا اعتصاماتهم إلى ساعات الليل الأولى، قبل أن يأتي عدد من المسؤولين رفقة مدير المستشفى، ويعدوهم بدراسة جدية لانشغالهم.