أكد مدرب الفريق الوطني الجزائري لكرة اليد ذكور لأقل من 21 سنة فاروق دهيلي أن تشكيلته ستخوض منافسات بطولة العالم التى تنطلق اليوم باليونان ”بدون عقدة وبرغبة تسجيل نتائج ايجابية”. ”يجب تسيير البطولة مقابلة بمقابلة وبدون عقدة. يجب تفادى التسرع بصرف النظر عن النتيجة المسجلة فى المباراة الاولى” يقول المدرب فاروق دهيلي وقد أوقعت القرعة المنتخب الجزائري فى المجموعة الثانية رفقة منتخبات اليونان (البلد المنظم) الدانمارك والأرجنتين وفنيزويلا وقطر. وستتأهل المنتخبات أصحاب المراكز الأربعة الأولى إلى الدور ثمن النهائي من المنافسة. وتبدو من الوهلة الاولى مهمة التشكيلة الجزائرية فى غاية الصعوبة سيما ان المواجهة الاولى المقررة يوم الاحد ستكون امام منتخب اليونان . ولم يخف المدرب الوطني أهمية اللقاء الاول فى البطولة العالمية الا انه شدد على ان الدورة طويلة بالنسبة لفريقه ولن تتوقف عند مباراة اليونان بصرف النظر عن نتيجتها. ”المشاركة فى بطولة العالم شيء بالغ الأهمية لكرة اليد الجزائرية بعد غياب طويل عن هذه المنافسة الخاصة بالفئات الشابة ولكن ليست هي نهاية فى حد ذاتها. يجب التفكير من خلال هذا المونديال إلى المستقبل. فالفريق الحالي مدعو فى المستقبل القريب لخلافة منتخب الاكابر و عليه يجب الاعتناء به” صرح دهيلي. وتحسبا لمونديال اليونان اجرت التشكيلة الوطنية تحت قيادة الثنائي فاروق دهيلي وعمار داود سلسلة من التربصات داخل و خارج الوطن تخللته العديد من المقابلات الدولية الودية. ”يمكن القول إن التحضيرات كانت على العموم فى المستوى واغتنم هذه الفرصة لاشكر الاتحادية الجزائرية لكرة اليد على الامكانيات التى وضعتها تحت تصرف الفريق. وهو ما سمح لنا من القيام بعمل تحضيرى جيد سواء بالجزائر أو فى الخارج.''. واستطرد قائلا: ”أؤكد لكم أن المقابلات الودية التى لعبناها فى المجر و سلوفينيا كانت من المستوى العالمي امام منتخبات مرشحة للعب الادوار الاولى فى بطولة العالم فى اليونان.” من جهته عبر مدرب حراس المرمى داود عمار عن ارتياحه للظروف التى جرت فيها التحضيرات مشيرا إلى أن اللاعبين حضروا جيدا لمونديال اليونان. وفى رده على سؤال حول المعايير التى اتبعها الطاقم الفني لضبط قائمة اللاعبين ال16 الذين يمثلون الجزائر فى مونديال اليونان قال دهيلي إن الاختيار ركز على العديد من الاعتبارات الفنية والبدنية والاحتياجات التكتيكية مضيفا ”أعتقد أن اللاعبين المختارين تتوفر فيهم هذه الصفات”.
