نفى الأطباء المقيمون استفادتهم من زيادات في رواتبهم الشهرية بنسبة تتراوح ما بين 120 و140 بالمائة، مؤكدين أن الزيادات التي أقرتها الوزارة في بيانها الأخير لا تتجاوز 80 بالمائة بالإضافة إلى زيادة في منحة المناوبة بعد عودتهم للعمل وتجميد الإضراب الذي شنوه منذ أربعة أشهر، على أن تطبق هذه الزيادات ابتداء من الشهر المقبل. وأكد مروان سيد علي، المتحدث باسم التكتل المستقل للأطباء المقيمين، في حديث مع “الفجر” أن الزيادات التي أقرتها الحكومة مؤخرا تتراوح ما بين 70 و80 بالمائة بالنسبة للأطباء المقيمين في سنوات عملهم الخمس، استنادا إلى البيان الذي تلقوه من مديريات المستشفيات، زيادة على تلقيهم أجرا إضافيا على المجهود الإضافي الذي يبذلونه في ساعات المناوبة. وحسب ذات المتحدث فإن سلم الأجور الجديد أقر زيادات لكل الأطباء المقيمين حسب السنة الدراسية، بحيث ارتفع أجر الأطباء المقيمين سنة أولى إلى 52 ألف دينار بعدما كان 31 ألف دينار، وزاد أجر الأطباء في السنة الثانية إلى 59 ألف دينار بعدما كان 33 ألف دينار، وأصبح أجر أطباء السنة الثالثة 60 ألف دينار وكان يقدر ب 34 ألف دينار، في الوقت الذي ارتفع الراتب الشهري لأطباء السنة الرابعة والخامسة إلى 69 ألف بينما كان يقدر ب 36 ألف دينار. وفي سياق ذي صلة، قال مروان بأن وزارة الصحة أقرت زيادة في منحة المناوبة بحيث ارتفعت من 690 دينار إلى 2000 دينار، وعلق المتحدث بأن هذه الزيادة غير كافية ومن المفروض أن تكون الضعف إذا ما قورنت مع ما يتقاضاه الطبيب مقابل ساعات العمل العادية، في إشارة منه إلى أنهم يتقاضون نفس المبلغ مقابل 8 ساعات عمل أو 16 ساعة مناوبة. ونفى المتحدث أن تبلغ نسبة الزيادة 120 بالمائة، قائلا “لا يجب الخلط بين الراتب الشهري ومنحة المناوبة، خاصة وأن الراتب الشهري ثابت أما منحة المناوبة فتتغير حسب عدد الساعات التي يعملها الطبيب المقيم”.