قام نهار أمس، ما يزيد عن 60 مواطنا من سكان منطقة “الفايجة” شرق بلدية بكارية في ولاية تبسة، بغلق مقر البلدية والمنافذ المؤدية إليها احتجاجا على استمرار المعاناة والنقائص المسجلة في شتى الميادين، خاصة المياه، ووضعية المسالك والإنارة الريفية، مطالبين بحضور والي الولاية شخصيا، للوقوف على ما يعانيه هؤلاء السكان بهذه المنطقة الريفية الحدودية. المواطنون الذين يعيشون حياة اجتماعية مزرية، ويعانون من نقائص في شتى المجالات، منها انعدام الإنارة الريفية، رغم أن أعمدة التيار الكهربائي تمر بالقرب من منازلهم إلى تونس، وأن سكان المنطقة من الجهة المقابلة من التوانسة تتوفر منازلهم على الإنارة على مسافة لا تتعدى 30 مترا بينما العائلات الجزائرية محرومة، وما زالوا يعتمدون في إنارة بيوتهم على الوسائل البدائية مثل “الكانكي” والشمع، وكذا تدهور المسلك الرابط بين المنطقة والبلدية، والذي يشكل صعوبات في التنقل والعديد من الانشغالات الأخرى التي تتطلب تدخلا عاجلا من السلطات.