تجمهر صبيحة أمس أزيد من 200 مواطن من سكان بلدية بوخضرة (حوالي 42 كلم شمال عاصمة الولاية تبسة)، احتجاجا على التذبذب المسجل في تزودهم بالمياه الصالحة للشرب وأزمة العطش الحادة التي أثرت سلبا على حياتهم اليومية، وخلّفت نوعا من الاستياء والقلق والتذمر في أوساط فئة كبيرة من سكان المنطقة• وحسب سكان البلدية، فإن التذبذب الحاصل شمل جل أحياء المدينة التي يصل عدد سكانها إلى أزيد من 11 ألف نسمة، مؤكدين أن مدة تأخر التموين بالمياه الصالحة للشرب تجاوزت ال21 يوما إلى شهر بصفة متواصلة منذ حلول فصل الصيف إلى يومنا هذا، وأن الهدف من هذا التجمع هو لفت انتباه السلطات لإعطاء العناية والرعاية، واتخاذ التدابير اللازمة للتقليص من معاناة هؤلاء السكان الذين يعيشون ظروفا صعبة، ويعانون الكثير من المشاكل في شتى المجالات، وهي النقائص التي تزامنت مع حلول شهر رمضان المعظم الذي يبقى فيه السكان بحاجة ماسة إلى المياه• وذكر نفس المصدر أن السيد رئيس الدائرة ورئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية بوخضرة، انتقلا إلى مكان التجمع، حيث استمعا إلى الانشغلات والمطالب التي رفعت إليهما من طرف المحتجين، ووعدا بالتكفل بها والاهتمام بالانشغلات المطلوبة• في ذات السياق، احتج شباب مرسط نهار أول أمس أمام مقر المجلس الشعبي البلدي على الوضع الاجتماعي للظروف التي يعيشها سكان البلدية، خاصة منها نقص المياه وتدهور شبكة طرقات ونقص الإنارة العمومية والبطالة التي فتكت بالمواطن المرسطي، مناشدين الجهات المعنية بالتدخل لوضع حد لهذه المعاناة والتقليص منها ومعالجة النقائص المسجلة على المستوى المحلي لهذه المنطقة.