كشفت عضو جمعية “جزائريونا”، دليلة جربال، المناهضة للعنف ضد المرأة في ندوة صحفية عقدت بدار الصحافة الطاهر جاووت، أن مؤشر الاعتداءات على النساء والأطفال ارتفع بشكل رهيب خلال السنوات الأخيرة، ما يستدعي تضافر الجهود لوضع قوانين صارمة وتشديد العقوبات على مرتكبي هذه الجريمة. وأكدت دليلة جربال في حديثها على ضرورة العمل لوقف العنف ضد المرأة، بدعم الحملة العالمية لمنظمة العفو الدولية لمناهضة العنف ضد المرأة، خاصة وأن السبب الرئيسي وراء استفحال الظاهرة، هو عدم وجود قانون يحمي المرأة، ويعاقب مرتكب الجريمة، مشيرة في ذات السياق، إلى الحادثة الأخيرة التي شهدتها ولاية المسيلة بأحد الأحياء السكنية، عندما أقدم أحد الأشخاص على حرق شقتين بحجة الممارسات غير الأخلاقية، غير أن الأهم في كل هذا أن الحادثة ذات طابع إجرامي. وتبقى جمعية “جزائريونا” المناهضة للعنف ضد المرأة، هدفها الوحيد تحقيق دولة القانون، والعمل على مساعدة المرأة كون ظاهرة العنف قديمة وعرفت انتشارا كبيرا مما يستلزم معالجتها بقوانين ردعية للتقليل من انتشارها.