ضاعفت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف عدد المفتشين المكلفين بمراقبة عمل الأئمة ومتابعة مدى تطبيق رزنامة المواقيت للمؤذن، في وقت تم تجنيد أزيد من 1500 إمام متعاقد لأداء صلاة التراويح حرصا على توفير أجواء مريحة للصائمين لأداء فرائضهم. حرصت وزارة الشؤون الدينية على السهر على مراقبة أداء الأئمة وإحصاء عدد المخالفات المحتمل تسجيلها خلال الشهر الفضيل، مع متابعة الخطاب الذي يلقيه الإمام في المسجد واحترام رزنامة المواقيت للمؤذن التي ترسلها الوزارة له، حيث شددت على منع صلاة التراويح في الشوارع، وإذا ما تعذر إقامتها في المساجد يجب الاعتماد على القاعات والمحلات المجاورة لاستيعاب جماهير المصلين، خصوصا في المدن الكبرى، وذلك بعد إقرار اللجان الولائية التي تم تنصيبها لهذا الغرض وجود اكتظاظ في المساجد، أو ظروف غير مريحة كعامل ارتفاع الحرارة الذي يتطلب أجهزة التبريد، كما وجهت الوزارة تعليمة لمديري الشؤون الدينية تتعلق بدراسة ملفات المرشحين لإمامة المصلين في صلاة التراويح من حفظة القرآن، مؤكدة أنه لن يسمح هذه السنة بإمامة المصلين في التراويح بالتلاوة باستعمال المصحف الشريف، مشيرة إلى أن جميع المساجد قد زودت بإمساكية مضبوطة تشير إلى التوقيت الدقيق لمواعيد الصلوات الخمس، خصوصا في رمضان، وهذا من أجل الالتزام بمواقيت الإفطار والإمساك بشكل دقيق، مؤكدة في ذات السياق، أن الإمساكية ستكون موحدة لا نقاش في شرعيتها، وسيواجه المؤذنون المخالفون بإجراءات ردعية تصل إلى حد الفصل من الوظيفة بشكل نهائي.