ملعب 5 جويلية الاولمبي، أرضية صالحة، إنارة جيدة، جمهور قليل جدا التحكيم: أوتمان فال و دياكيتي موسى وتياري مامادو من السينغال الحكم الرابع: كافي أوساينو الأهداف: نغاسونيا إيلونغو (د34 ض.ج، د68) الإنذارات: ش.القبائل: العرفي (د30) موتيما بيمبي: بارينغا (د75) التشكيلتان: شبيبة القبائل:عسلة، رماش، خليلي (أسامي د81)، نساخ، ريال، العرفي، يونس، بولمدايس، زياد، حنيفي (لمهان د58)، كامارا المدرب: موسى صايب موتيما بيمبي: ماتومبي، كاسونغو، ماسونفو، توسيلي (نغادو جونيور 89)، لوندا، بارينغا، لاباما (أتاتاكي 85)، مامكوتيما (موسولانغي 48)، تاكونجو، لوكينغا، نغاسونيا. المدرب: كينزو. رهنت أول أمس شبيبة القبائل كل حظوظها في كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، بعد انهزامها للمرة الثالثة على التوالي في هذه المنافسة، وهذه المرة أمام فريق موتيما بيمبي، بملعب 5 جويلية بهدفين لصفر، وذلك في لقاء أظهر من خلاله الكناري بأن هذه الكأس ليست من أهدافه، حيث لم يقم بأي شيء من أجل الفوز، ليهان مرة أخرى على مرأى جماهيره وبملعب صنعت فيه شبيبة السنوات الماضية أجمل الصور، بتحقيق الانتصارات وإفراح الأنصار خاصة في هذه المنافسة الإفريقية، التي فاز الكناري بكأسها ثلاث مرات على التوالي. ظهر فريق الشبيبة في هذه المباراة التي جمعته بموتيما بيمبي، كالتائه الذي يبحث عن نفسه، فقد كان نقص الانسجام بين اللاعبين واضحا جدا، ولم تقدم العناصر الجديدة، ما كان ينتظر منها مما يوحي بأنها لم تتأقلم بعد، لاسيما وأن هذه المقابلة تعد الأولى بالنسبة لبولمدايس، زياد، حنيفي وحتى كامارا القادم من مولودية العلمة. مدرب الشبيبة صايب موسى الذي عاش سهرة يوم الجمعة إحدى أسوأ مبارياته، ربما في كامل مشواره سواء كلاعب أو منذ أن امتهن مهنة التدريب، بعد أن سمع وابلا من الشتائم من طرف أنصار الفريق القليليون في المدرجات والذين يصل كل ما يقولونه إلى مسامع الجميع نظرا لكون الملعب فارغا، لم يجد الحلول اللازمة من أجل الوصول إلى مرمى الفريق الخصم، الذي استغل الهفوات الفادحة التي ارتكبت في وسط الدفاع من طرف لاعبي شبيبة القبائل، الذين تميز فيهم كل من يونس ورماش، إلا أن مجهودات هذين اللاعبين ذهبت سدى، كون أن البقية لم يكونوا في مستوى التطلعات التي كانت منتظرة منهم. وقد كانت بعض المحاولات، التي سجلت من طرف فريق شبيبة القبائل عشوائية لم تكلل بالنجاح، إذ لم يستطع الفريق بناء اللعب والتقدم إلى الأمام لتهديد مرمى الكونغوليين، سوى في بعض المناسبات التي ضاعت فرصها كلها، دون وجود فعالية لا في الأمام ولا في الخلف ولا حتى في وسط الميدان، غير أن النقطة الإيجابية التي تسجل، تتمثل في تحسن اللياقة البدنية للاعبين مقارنة باللقاء السابق ضد سنشاين ستارز، مما يعني أن الفريق يحضر بصورة جيدة والموعد كما قال مدرب الفريق سيكون مع عودة البطولة الوطنية. عدم إجراء التحضيرات وعدم استفادة اللاعبين من الراحة بعد نهاية البطولة الوطنية، كانت من بين الأسباب التي أدت بالكناري إلى تسجيل هذه التعثرات المتتالية، يضاف إلى هذا تجديد الفريق بصفة كبيرة مما يتطلب وقتا معينا حتى يتمكن كل هؤلاء الوافدين إلى الفريق من التأقلم والاعتياد على طريقة لعب الشبيبة. وبعد هذه الجولة الثالثة، تحتل شبيبة القبائل المرتبة الرابعة والأخيرة بدون رصيد، حيث خسرت كل مبارياتها، ضد المغرب الفاسي بهدف لصفر، وبهدفين مقابل واحد أمام سنشاين ستارز، وبهدفين لصفر ضد موتيما بيمبي، ولن تكون مهمة الفريق سهلة في المباريات الثلاث المنتظرة، بتنقلها إلى الكونغو لمواجهة موتيما على قواعده، واستقبالها للمغرب الفاسي، ثم التنقل إلى النيجر لمواجهة سنشاين ستارز، فبالنظر إلى حجم هذه المقابلات يمكن القول بأن تأهل الفريق إلى الدور القادم لن يكون ممكنا، إلا إذا حدثت معجزة وفاز الفريق بكل اللقاءات المتبقية، الأمر الذي لن يحدث خاصة إذا علمنا بأن اللاعبين ليسوا محفزين، مثلما كانوا عليه في السابق، بعد تصريحات المسؤولين بأن هذه الكأس ليست من أهداف الفريق.