ألقت مصالح الدرك الوطني القبض على أحد أخطر مروجي المخدرات، والمتورط في ترويج السموم في أوساط الشباب، متخذا من محطات الحافلات المكان المفضل لضبط مواعيد البيع وعقد صفقات مع أمثاله. تعود تفاصيل القضية إلى بداية هذا الأسبوع، بناء على معلومات توصلت إليها عناصر فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بالوادي، مفادها أن أحد الأشخاص القاطنين بالوادي بحوزته كمية من المخدرات (كيف معالج) وهو بصدد ترويجها عبر مدينة الوادي، ومن أجل توقيف المعني وأفراد الشبكة التي ينشط ضمنها، تم وضع خطة محكمة، وهذا برصد جميع تحركاته وتتبع مساره وضبط تحركاته الرامية إلى ترويج المخدرات وبيعها لأحد الأشخاص متفق معه مسبقا لتسليمه المخدرات بمحطة المسافرين بنفس المدينة، وفي نفس اليوم تم ترصد المشكوك فيه رفقة شخص آخر، على متن سيارة مقتربا من سيارة أخرى كان على متنها الشخص المتفق معه على الموعد، عندها نزل مروج المخدرات قصد تسليمه المخدرات واستلام المبلغ (ثمن البيع) وحينها تمت محاصرته من طرف عناصر الدرك الوطني وبحوزته 495 غرام من المخدرات كانت ملفوفة بداخل كيس بلاستيكي مخبأة بإحكام على شكل صفائح ملفوفة حول جسمه على مستوى البطن، إضافة إلى مبلغ مالي قدره 14500 دج. وحسب بيان خلية الاتصال لقيادة الدرك الوطني، فإن المعني أبدى مقاومة عنيفة قصد الهروب لكن بدون جدوى وقد تم توقيفه مع مرافقه، وبواسطة إذن بالتفتيش الصادر عن وكيل الجمهورية لدى محكمة الوادي والاستعانة بالثنائي السينوتقني المختص في الكشف عن المخدرات، تم التنقل إلى مسكن متهم ثالث الذي حاول الفرار من عناصر الدرك الوطني إلا أنه تم توقيفه، وبعد تفتيش منزله تم حجز قطعتين من المخدرات (كيف معالج) مهيأة للترويج.