أمر والي ميلة، عبد الرحمن كاديد، بتشكيل لجنة ولائية برئاسة مدير الأشغال العمومية للولاية مهمتها معاينة مدى مطابقة الممهلات للشروط المطلوبة قانونيا وتقنيا في إنجازها، كما أ مر بتشكيل لجان بلدية مهمتها المعاينة الميدانية لهذه الممهلات ومدى مطابقتها للمواصفات التقنية. جاء ذلك بعدما أصبحت الممهلات تشكل خطرا حقيقيا على مستعملي الطرق داخل وخارج النسيج العمراني بميلة ولم تخضع للمقاييس المعمول بها دوليا. وأكد بيان لخلية الاتصال على مستوى الولاية أمر الجهات المعنية ضرورة وضع إرشادات تنبيهية للسائقين بوجود ممهل في الطريق مع تحديد مسافة وجود الممهل، بالإضافة إلى إجبارية طلاء الممهلات المطلوبة، كما ألزم المصالح المعنية بإنجاز هذه الممهلات. وتناولت ال”فجر” في أعدادها السابقة هذا الموضوع بإسهاب كبير بسبب المشاكل، إن لم نقل الأخطار التي أصبحت تشكلها الممهلات، إذ تحولت لخطر في حق السائقين. وأعرب الكثير من مستعملي الطرق وسط مدينة ميلة في وقت سابق عن استيائهم وتذمرهم الكبيرين، وخاصة أصحاب السيارات الألمانية الصنع، بسبب وضع الممهلات بشكل كبير ودون إخضاعها للمقاييس المستعملة دوليا. وقد أكد أصحاب هذه الأنواع من السيارات عن امتعاضهم الكبير، وهذا بعد تعرض سياراتهم لأعطاب تقنية خلفت لديهم خسائر جسيمة تسببت في تعطلها.