صرح مدير الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار بقسنطينة، نجيب عاشوري، أن عرض مختلف هيئات دعم تشغيل الشباب في مجال المناولة الميكانيكية لا يزال بعيدا عن احتياجات السوق المحلية على مستوى الولاية، وأشار نفس المسؤول في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية قبل انعقاد الصالون الوطني الأول للمناولة الميكانيكية المرتقب في الفترة من 19 إلى 22 سبتمبر الجاري في هذا السياق إلى وجود 17 مؤسسة مصغرة فقط مختصة عشرة أنشطة للمناولة الميكانيكية. وأضاف نفس المسؤول بأن مديريته باعتبارها طرفا منظما لهذه التظاهرة الاقتصادية تتوقع مشاركة مكثفة لمؤسسات مختصة في المناولة استحدثت في إطار كل من الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب والصندوق الوطني للتأمين عن البطالة والتي وجهت لها الدعوة للاستفادة من هذا الحدث الهام. وأكد عاشوري كذلك بأن كل المرشحين للمشاركة في هذا الصالون تم قبولهم متأسفا لضعف إقبال الشباب من حاملي المشاريع على هذا النوع من النشاط المدر للثروات ومناصب العمل، موضحا بأن المؤسسات التي أكدت مشاركتها في هذه التظاهرة مختصة في مجال اللوالب والغلفنة وقطع الرسكلة والبطاريات والكوابل على الخصوص. وأشار إلى أن تنظيم هذا الصالون لا يعد استثنائيا بالنسبة لولاية قسنطينة المختصة في الصناعة الميكانيكية ملمحا في هذا السياق إلى الآفاق الواعدة التي ستعرض على المؤسسات المصغرة من أجل إقلاعها. ومن المنتظر أن يتميز هذا التجمع الوطني المنظم بالتعاون مع كل من غرفة التجارة والصناعة ”الرمال”وجامعة منتوري بقسنطينة بمشاركة شركات صناعية وطنية هامة وعديد المؤسسات المتخصصة في قطاع الميكانيك والآليات الفلاحية على وجه التحديد. وأضاف عاشوري بأن حضور رواد جزائريين في مجال الميكانيك الصناعية التي تتطلع إلى توسيع إنتاجها وتحسين معدل اندماجها سيمكن من دفع نشاط المناولة الميكانيكية بمختلف أشكالها إلى الأمام عبر هذه الولاية وعرض فرص لفائدة المؤسسات الجديدة لقطع خطوة أولى في عالم الميكانيكا الوطنية. وذكر نفس المسؤول بأن المناولة الصناعية تمثل 10 بالمائة من الإنتاج الوطني وستقفز إلى 50 بالمائة في آفاق 2015 حسب التوقعات المسطّرة في إطار البرنامج الخماسي 2010-2014.