توسعت رقعة الركوب والسير فوق الدراجات النارية بمختلف أنواعها وإحجامها وسط مدينة خنشلة بشكل كبير وبدون حمل الوثائق أو استعمال الخوذة والملفت للانتباه وبشهادة كل المواطنين عدم مراقبة هؤلاء من طرف المصالح الأمنية ونقاط المراقبة، وخاصة بعد استغلال الدراجات النارية في أعمال السرقة والنشل، من طرف جماعات اللصوص. رفع ممثلو المجتمع المدني وبعض الجمعيات النشطة في مجال البيئة وحماية المواطن، عدة شكاوي للسلطات تحذرهم من تنامي ظاهرة استعمال الدراجات النارية، بمختلف أحجامها في عمليات النشل والسرقة أو إزعاج السكان أثناء أوقات النوم في الليل أو وقت القيلولة، بسبب نزع كاتم الصوت للدراجة النارية وتسببها في تسجيل حوادث مرور مميتة، نتيجة عدم احترام قانون المرور أو استعمال الأجهزة الواقية، لتضاف ظاهرة كرائها للأطفال والمراهقين، خلال السهرات الليلية، في ظل غياب شرطة المرور والظاهرة تكاثرت وعمت جميع أحياء المدينة، خلال ليالي وسهرات شهر رمضان المنصرم، أين يصل كراء الساعة الواحدة من استعمال الدراجة النارية إلى 100 د.ج، كما انتقدت الجمعيات والمواطنين مصالح الأمن والشرطة المكلفة، بحركة المرور عدم التعرض أو توقيف دراجة نارية واحدة، رغم عدم احترامهم لإشارات المرور، بمختلف أنواعها، ناهيك عن السير في الاتجاه المعاكس والمرور بين السيارات عن اليمين والشمال، كما سجلت عدة عمليات كبيرة لسرقة ونشل واعتداءات وسط مدينة خنشلة استعمل فيها المتهمون الدراجات النارية، للفرار بعد تنفيذ عملياتهم ويبقى المجتمع يعاني ويناشد السلطات بتطبيق القانون على الجميع النظامي والغير نظامي، حيث سجلت في الآونة الأخيرة مصالح الرقابة للتجارة تراقب التجار النظاميين والتجار الفوضويين ينشطون في كل مكان وفي كل شيء ويبقى الشارع الخنشلي والمواطن يعيش في الفوضى ولا احد يتدخل، لتنظيمه والجميع مسؤول على الوضعية الحالية التي أصبحت في بعض الأحيان خطرا يخشى منه المواطن يوميا.