أجهضت مصالح الدرك مخططا خطيرا لتأمين نصف طن من الأسمدة الآزوتية المستعملة في صناعة المتفجرات للجماعات الإرهابية بغية تنفيذ مجازرها في حق الجزائريين، وتمكنت من إحباط محاولة نقل الشاحنة إلى ورشات التنظيم وسط البلاد على مستوى معاقلها بتيزي وزو وبومرداس، قادمة من مجمع بالشرق الجزائري. جنبت مصالح الدرك على مستوى منطقة هواري بومدين بڤالمة، بفضل يقظة أعوانها كارثة حقيقية كاد يرتكبها شخصان مع بداية هذا الأسبوع بمحاولة نقلهما شاحنة “سوناكوم “محملة ب 45 قنطارا من الأسمدة الآزوتية التي تستعمل في صناعة المتفجرات والأحزمة الناسفة بعد إضافتها إلى كلور البوتاسيوم والفوسفات والآزوت وعدد من المواد التي تعمد الجماعات الإرهابية إلى تخزينها إلى حين الحاجة إليها. وحسب مصادرنا فإن العملية تعد آخر محاولة لتنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال لتعويض المادة المفجرة التي استنفدتها في العمليات الاعتدائية التي نفذتها في كل من الثنية، برج منايل وكذا شرشال قبل وأثناء حلول الشهر الفضيل، وتعد آخر حل لتأمين الكمية المطلوبة في محاولة لتأكيد سيطرتها على الوضع خاصة بعد تضييق الخناق عليها في الحدود الغربية التي كانت تجلب منها مادة “تي أن تي” باستخراجها من الألغام المضادة للأشخاص. كما نجحت الأجهزة الأمنية في الكشف عن مخازن التنظيم على مستوى منطقة يسر ببومرداس، وتمكنت من استرجاع كميات كبيرة بلغت 8 براميل منه، كما تمكنت من تضييق الخناق على طرق تأمين مادة الزئبق بنوعيه الأحمر والرمادي، خاصة وأن غراما واحدا من الزئبق الأحمر من شأنه توقيع تفجير ضخم وقد تم حظر تصنيعه لخطورته. عادل ش