كانت البداية سيئة بالنسبة لبطل اليونان نادي أولمبياكوس في منافسة رابطة أبطال أوربا، بعدما سقط، عشية أمس الأول، على أرضه وأمام جماهيره، إثر انهزامه بهدف دون رد أمام ضيفه أولمبيك مرسيليا، لحساب دور المجموعات، في حين أحدث الدولي الجزائري والوافد الجديد على أولمبياكوس جمال عبدون المفاجأة، من خلال مشاركته أساسيا وطيلة التسعين دقيقة، الشيء الذي يمهد له الطريق لاسترجاع مستواه الضائع، خصوصا وأنه نال ثقة مدربه فالفيردي في وقت قياسي. ورغم أن النتيجة كانت سلبية إلا أن اللاعب السابق لنادي كافالا أدى ما عليه وظهر بوجه مشرف في وسط الميدان، حيث حاول في عديد المرات بناء الفرص وتدعيم القاطرة الأمامية لتشكيلة أولمبياكوس، في وقت كان من المنتظر أن يبقى على كرسي الاحتياط في ظل تفضيل البلجيكي ميراليس على الجناح الأيمن، باعتبار أن متوسط ميدان كافالا بعيد عن لياقته البدنية المعهودة. بالمقابل، فضل المدرب فالفيردي إشراك اللاعب الجزائري الثاني في تشكيلته، المهاجم رفيق جبور كاحتياطي في الشوط الثاني بداية من الدقيقة 55، من باب البحث عن فرصة تعديل النتيجة، بعد توصّل الزوار إلى تسجيل هدف المباراة الوحيد عبر لوتشيو غونزاليس، لكن دخوله لم يمنح الإغريق هدف التعادل وانهزموا في أول مباراة داخل الديار، علاوة على تضييعه لكرة سانحة للتهديف، إثر انفراده بالحارس الفرنسي مانداندا.