أقدم، أمس، العشرات من العمال والأعوان التابعين لمختلف المراكز والإقامات الجامعية لولاية بومرداس، على الاعتصام أمام المدخل الرئيسي لمديرية الخدمات الجامعية للولاية، تعبيرا منهم عن سخطهم من الوضعية المهنية والاجتماعية الصعبة التي يعيشونها مع تنديدهم بصمت الوصاية والتنصل من التزاماتها السابقة المتعلقة بتحسين هذه الوضعية، مهددين في نفس الوقت، بالرفع من وتيرة الاحتجاج للدخول في إضراب مفتوح في حالة عدم الاستجابة لهم وهذا في مهلة لا تتعدى أسبوعا، على حد قولهم. وحسب المعتصمين الذين كانوا في قمة الغضب، فإن الوضعية المهنية المتدهورة التي لم تتغير مع بداية السنة الجامعية الجديدة كانت أحد أهم الأسباب الرئيسية لتنظيم هذا الاعتصام الذي يعتبر بمثابة رسالة واضحة للمدير العام للخدمات الجامعية ومن ورائه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من أجل التدخل لمعالجة القضية وتحسين وضعية العمال المهنية الذين سئموا من الوعود والانتظار، مضيفين في السياق ذاته أن مطالبهم التي يسعون إلى تحقيقها كثيرة، لكنها تتلخص في مطالب أساسية لاتزال مطروحة منذ سنوات.