طالب مئات الطلبة من خريجي كلية الحقوق والعلوم السياسية بجامعة الحاج لخضر بباتنة، الإدارة بإعادة النظر في شروط اجتياز مسابقة الماجستير المفتوحة هذه السنة لفائدة حاملي “الليسانس” في العلوم القانونية والعلوم السياسية. وقد اعتبر الطلبة الذين صعدوا من لهجة احتجاجهم أن الشروط مجحفة وتشكل عائقا كبيرا لحاملي الشهادات الذين ينتظرون فتح المسابقة من سنة إلى أخرى بفارغ الصبر، خصوصا وأن جامعة باتنة لم تستفد خلال السنوات الماضية من مسابقات الماجستير بالقدر الكافي والمتماشي مع عدد الطلبة، خلافا لهذه السنة التي استفادت فيها الجامعة من 24 مسابقة للماجستير في مختلف التخصصات. وحسب الطلبة المحتجين، فإن هذا لا يعني شيئا في ظل الشروط “غير المفهومة” التي تضعها الإدارة وفي مقدمتها شرط المعدل وشرط عدم الدخول للامتحان الاستدراكي طوال السنوات الأربع. وأقدم الأساتذة المدمجون أول أمس، بباتنة على حركة احتجاجية قاموا خلالها بغلق أبواب مديرية التربية ومنعوا الموظفين من الالتحاق بمناصب عملهم، مطالبين بتسوية مطالبهم التي رفعوها تزامنا مع الدخول المدرسي الحالي، وهي تنصيبهم رسميا في مناصب عملهم، وقد أخبرهم ممثل عن مدير التربية حين اعتصموا أمام مقرها في اليوم الأول من الدخول المدرسي أنه تم فتح 33 منصبا من المناصب المتحصل عليها المقدرة ب66 على أن يتم فتح البقية لاحقا. وقد أكد لنا أحد الأساتذة أنهم لم يقنعوا بتبريرات المديرية ولا بوعودها، مؤكدا أن احتجاجهم سيستمر إلى غاية التسوية النهائية للوضع، وقد هدد الأساتذة المدمجون بأنهم سيلجأون إلى حركات مماثلة خلال هذا الأسبوع.