قلة النوم قد تسبب السكري عند المراهقين المصابين بالسمنة كشفت دراسة جديدة أن المراهقين المصابين بالسمنة الذين لا يأخذون القسط الكافي من النوم قد يعانون من اضطرابات في فرز جسمهم للإنسولين وبالتالي من مشاكل بمعدلات السكر بالدم. وذكر موقع “ساينس دايلي” الأمريكي أن الباحثين وجدوا أن أخذ القسط الكافي من النوم الليلي قد يجنب المراهقين المصابين بالسمنة خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري. وقالت الباحثة المسؤولة عن الدراسة دوريت كورين “نحن نعلم أن 3 من أصل كل 4 تلامذة ثانويين لا يحصلون على ما يكفي من النوم.. لقد أظهرت دراستنا أنه من أجل الحفاظ على معدلات ثابتة من السكر في الدم فإن فترة النوم الأمثل للمراهقين يجب أن تكون بين 7.5 إلى 8.5 ساعات في الليلة الواحدة”. وذكرت أن هذه النتائج تتطابق أيضا مع بحث عن الراشدين يظهر ارتباطا بين قلة النوم وزيادة خطر إصابتهم بالنوع الثاني من السكري. ووجد العلماء الذين شملت دراستهم 62 مراهقا معدل عمرهم 14 عاما أن النوم غير الكافي، كما أن النوم الكثير مرتبطان بارتفاع معدلات الجلوكوز في الدم، فيما تبيّن أن قلة النوم ترتبط بنقص في فرز الجسم لهرمون “الإنسولين” المسؤول عن ضبط معدلات السكر في الدم. نوبات الهبو لدى المرأة في سن اليأس سببه ارتفاع مستوى الكوليسترول كشفت دراسات طبية حديثة عن وجود علاقة بين أعراض سن اليأس وارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم. وأوضحت الدراسات أن كثرة تعرض المرأة في مرحلة سن اليأس لما يعرف “بنوبات الهبو” راجع لزيادة نسبة الكولسترول في الدم. في دراسة صحية قام خلالها باحثون أمريكيون بمتابعة أزيد من 3 آلاف سيدة تتراوح أعمارهن بين 40 و50 سنة لمدة سبع سنوات مررن بتجربة بلوغ سن انقطاع الطمث، وتم تتبع قياس مستوى الكولسترول في الدم لديهن. وتبيّن بعد المتابعة أن النساء اللاتي عانين من تضاعف نوبات الهبو لديهن تعرضن إلى ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم، ويعد ذلك أحد العوامل المسببة لخطر الإصابة بأمراض القلب. تعرض الحوامل لمواد كيميائية يزيد خطر إصابة المواليد بمرض الربو توصلت دراسة جديدة إلى أن تعرض النساء خلال فترة الحمل لمواد كيميائية معينة مثل تلك الموجودة في الدهانات والمواد اللاصقة وغيرها من شأنه أن يزيد خطر إصابة المواليد لاحقا بمرض الربو. وذكر موقع “ساينس ديلي” الأمريكي أن الباحثين بجامعة “سكول اوف بابليك هلث” بالدانمارك “وجدوا من خلال دراستهم التي شملت 42696 طفلا (نظروا فيها بمهنة الأمهات وخطر الإصابة بالربو في سن السابعة) أن اللواتي يتعرضن خلال أعمالهن إلى مواد كيميائية مثل الدهان والمواد اللاصقة ينجبن مواليد معرضين أكثر للإصابة بمرض الربو”، وأظهرت الدراسة أن أن 18.6٪ من مواليد تلك الأمهات أصيبوا بمرض الربو. وجاءت هذه النتائج بعد أن أخذ بالاعتبار عمر الأم ووزنها وإن كانت مدخنة واستخدامها للأدوية والتعرض للحيوانات الأليفة. وقالت الباحثة المسؤولة عن الدراسة بريت كريستنسن إنها “الدراسة الأولى التي تظهر ارتباطا بين تعرض الأم للمواد الكيميائية خلال العمل وإصابة أطفالها بمرض الربو”.