استوردت الجزائر أكثر من مليوني جرعة لقاح مضاد للزكام الموسمي، قام بتوفيرها كل من المخبر الفرنسي صانوفي باستور والمخبر البريطاني غلاسكو سميث كلاين “جي. أس. كا”، حيث تم تسلم مليون جرعة وتسوية وضعيتها وهي قابلة للاستخدام. وحسب مصادر طبية، فإنه من بين 2.06 مليون جرعة يتسلمها مخبر باستور، هناك 1.5 مليون مصل ذو جرعة واحدة إلى 60 ألف مصل آخر ذي جرعات متعددة، بالإضافة إلى 60 ألف لقاح خاص بالأطفال. ولضمان الإسراع في توفير اللقاح، تم في مرحلة أولى إرسال 50 ألف جرعة خصصت لحوالي 35 ألف حاج جزائري، ثم تبعتها شحنة ب900 ألف جرعة، وبدأت تصل كميات إضافية تبعا. وفي السياق أكد مصدرنا أن عملية تطعيم الحجاج ستنطلق بداية أكتوبر المقبل في المراكز الطبية الخاصة بذلك، في حين تم التأكيد على الشروع في عملية التلقيح كما برمج لها ابتداء من 15 أكتوبر كما جرت عليه العادة، وبذلك تزول التخوفات من تأخر عملية التطعيم ضد الأنفلونزا الموسمية، بسبب التأخر في استيراد اللقاح وتحديد المخابر التي ستتكفل بتوفيره إلى غاية أواخر أوت الفارط. وتجدر الإشارة، إلى أن لجنة التقييم أصدرت بتاريخ 25 أوت المنصرم، قرار منح الصفقة إلى المخبرين الفرنسي صانوفي باستور والبريطاني غلاسكو سميث كلاين، حيث وفر المخبر العالمي للأنفلونزا “صانوفي باستور” نسبة 60 بالمائة من الأمصال ذات الجرعة الواحدة، وهو ما يعادل 900 ألف جرعة من مجموع 1.5 مليون جرعة، ونسبة 50 بالمائة من اللقاح متعدد الجرعة أي 250 ألف من مجموع 500 ألف جرعة، بالإضافة إلى توفيره كافة اللقاحات الموجهة للأطفال والمقدر عددها ب60 ألف جرعة، نظرا لكون المخبر مختص في هذا المجال، ومن جهة ثانية، قام مخبر غلاسكو سميث كلاين بتوفير 40 بالمائة من اللقاحات ذات الجرعة الواحدة أي 600 ألف جرعة، بالإضافة إلى 250 ألف جرعة من لقاح متعدد الجرعات.