تعرض مسؤول تجاري بالشركة الإفريقية للمدرجات، أثناء ركن مركبته بأحد مواقف السيارات بحي الموز بباب الزوار في العاصمة، لسرقة حقيبته بها مبلغ 33 مليون سنتيم ووثائق وختم مديره العام. جرت وقائع السرقة شهر أوت المنصرم لما ركن الضحية سيارته بموقف للسيارات بحي الموز بباب الزوار، وترك حقيبته بالصندوق الخلفي لمركبته، وبها مبلغ 33 مليون سنتيم ووثائق خاصة بالشركة التي يعمل بها وختم مديره العام، ولما عاود الرجوع لسيارته لاحظ اختفاء الحقيبة، مع علمه أن موقف السيارات كان محروسا من طرف شخصين، أحدهما الحارس، والذي امتثل أمس أمام الغرفة الجزائية لمجلس قضاء الجزائر، واعترف أثناء استجوابه أنه لاحظ المتهم الثاني المتواجد لحد الآن في حالة فرار، يسرق المبلغ المالي من سيارة الضحية، وعرض عليه 10 ملايين سنتيم مقابل سكوته، وهو ما أغراه حسب أقواله. فيما طالب دفاعه بإعادة تكييف الوقائع المتابع بها موكله من تهمة السرقة إلى جنحة إخفاء أشياء خاصة، وأن تصريحات الضحية - حسب الدفاع - جاءت متناقضة حسبما جاء في ملف الضبطية القضائية. من جهته طالب النائب العام، في مرافعته، برفع العقوبة المسلطة في حق حارس موقف السيارات إلى خمس سنوات سجنا نافذا، مع إعادة تكييف التهمة الموجهة إليه من جنحة السرقة إلى السرقة بالتعدد، بحكم أنه مسبوق في قضية سرقة. وركز دفاع الضحية على أن موكله سلب منه مبلغ 33 مليون سنتيم، وأرجع له مبلغ منه فقط، وأضافت أنه كان يحمل وصولات بنكية حول استلام المبلغ المالي من البنك، بحكم أنه مسؤول تجاري بالشركة، والتمست استرجاع المبلغ المسروق ورفع قيمة التعويض إلى 500 ألف دج لتعرض الضحية لضرر جراء حادث السرقة.