سجلت مصلحة أمن الطرقات بالمجموعة الولائية للدرك الوطني بوهران، خلال ثمانية أشهر من السنة الجارية، 79 قتيلا و1115 جريح بعد إصابتهم بجروح متفاوتة الخطورة، حيث تم نقلهم لمصلحة الاستعجالات بالمستشفى التي أصبحت تعج بالمصابين في حوادث المرور. ويبقى العامل الرئيسي في تسجيل هذه الحوادث راجعا أساسا إلى السائقين بنسبة تفوق 89 بالمائة، بعدها أسباب متعلقة بالمارة وأخرى خاصة بالأعطاب التقنية للمركبات، ما دفع مديرية النقل بالولاية إلى تجميد حركة أزيد من 1000 مركبة بعدما أظهرت الفحوصات التقنية التي باشرتها مصالح الفحص والمراقبة التقنية للسيارات عدم صلاحية تلك المركبات للسير. في حين خضعت 52162 مركبة للمراقبة، فيما تم إبعاد 1277 سيارة من حظيرة النقل بالولاية بعدما أصبحت تشكل خطورة علي المارة في حالة استعمالها، منها 27 أصبحت تهدد الركاب. من جهة أخرى، سجلت قيادة الدرك الوطني بالولاية تراجعا ملحوظا في عدد حالات سحب رخص السياقة، وذلك بتقليص عددها إلى 3268 رخصة وسحب 964 رخصة، بعدما بلغت خلال نفس الفترة من السنة الماضية 4232 عملية سحب من أصل 7605 حالة عبر 12 ولاية غربية، وذلك بفضل إمكانيات العمل العصرية التي تعززت بها القيادة الوطنية بعد اقتناء 67 جهاز رادار من أحدث طراز.