توفي يوم أمس الشاب المدعو "أ. س"، 31 سنة، بمصلحة الإنعاش بالمستشفى الجامعي عبد القادر حساني بسيدي بلعباس، متأثرا بالحروق التي أصيب بها بعد إقدامه إلى إضرام النار في جسده الأسبوع المنصرم. يذكر أن الضحية قام بعملية انتحار على مرأى من أهله وجيرانه أمام مقر سكنه، حيث حاول الجميع إنقاذه قبل أن يتم نقله إلى مصلحة الاستعجالات، وقدمت له كل الإسعافات اللازمة، لكن حروقه كانت شديدة حيث صارع الموت لأيام قبل أن يلقى حتفه. وتبقى أسباب انتحار الشاب مجهولة فيما تتحدث بعض الأطراف عن مشاكل اجتماعية.