اعتصم، نهار أمس، قرابة 50 طبيبا مقيمين بالمستشفى الجامعي بن باديس بقسنطينة أمام مصلحة السكانير والإدارة العمومية في حدود الساعة الحادية عشرة من يوم تنديدا بتأخر صب مخلفات ومنح الزيادات في الأجور التي كان من المفروض أن تكون بأثر رجعي ومنذ سنة 2008، متسائلين في نفس الوقت عن سبب إقصاء قسنطينة من مجموع المؤسسات الاستشفائية الوطنية المستفيدة. هذا وقد كان للأعوان شبه الطبيين خلال نفس الشهر وقفتين احتجاجيتين لنفس السبب تم خلالها غلق المستشفى لمرتين متتاليتين.